ليست المرة الأولى التي يشهد العالم دورا دبلوماسيا سعوديا يخترق خطوط النار من أجل إطفاء نار الحرب ، و بث السلم وطمأنة الشعوب لاستعادة الاستقرار والحقوق ، والعيش الكريم ، و إنقاذ الأرواح البريئة وإعادة الأمور إلى مجاريها الطبيعية .
وهذه الدبلوماسية التي رفعت شأن وقيمة العرب ، و دول الخليج بالذات ، نشطت بشكل يستحق الاشادة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله ورعاه .
وفي هذا الصدد كانت للمكالمة الهاتفية التي أجراها مؤخرا ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي ، مكانتها الكبيرة في عالم الدبلوماسية المتميزة ، وفي نفوس الشعوب المتعطشة إلى السلم والاستقرار ، و المتطلعة الى الامن و السعادة ، لا سيما أن الثقل الدبلوماسي السعودي عبر الزمن تميز بالنجاح و القدرة على حل القضايا بحكمة و نضج سياسي يخدم مصالح الأطراف كلها .
لقد تطرق ولي العهد السعودي مع الرئيس الروسي إلى إمكانية إنهاء هذه الحرب في اسرع وقت ، كما بحثا الرجلان قضايا الطاقة و النفط و ضرورة التوازن العالمي ، وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة تدعم جهود الوساطة الرامية إلى إنهاء هذه الأزمة سياسيا ، و بالطرق الدبلوماسية.
بينما أكد ولي العهد للرئيس الأوكراني ، أن “المملكة ، ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد، وأن حكومة المملكة حريصة على راحتهم وسلامتهم .
فقد انتقلت أعين المراقبين للحرب الروسية – الأوكرانية بعد مكالمتي ولي العهد إلى ما سينتج عن هذين الاتصالين ، مع رئيسي البلدين المتحاربين من نتائج جد إيجابية ، لأن هذه المكالمة سيكون لها ما بعدها بالتأكيد ، و ستحرك الساحة الدبلوماسية نحو إخماد نار الفتنة المشتعلة ، والجلوس على طاولة المفاوضات ، و تخليص العالم من هذه الحرب المدمرة التي راح ضحيتها حتى الآن مئات الأبرياء و المدنيين من الأطفال والنساء.. وشردت مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية و أتت على الأخضر واليابس واستنزفت قدرات الدول ، بينما الأسوء قادم .
حيث كان تدخل ولي العهد السعودي في محله بعد أن بلغ السيل الزبى .
إن ثقة العالم في الدبلوماسية السعودية سيقود بالفعل إلى إنهاء هذه الحرب عاجلا ، وذالك نتيجة ، لفاعلية العمل الدبلوماسي للملكة العربية السعودية ، و الناجح على كامل الأصعدة ، ماضيا وحاضرا ، و لا غرو مستقبلا .
بقلم / سيدي محمد مايغبه
ليست المرة الأولى التي يشهد العالم دورا دبلوماسيا سعوديا يخترق خطوط النار من أجل إطفاء نار الحرب ، و بث السلم وطمأنة الشعوب لاستعادة الاستقرار والحقوق ، والعيش الكريم ، و إنقاذ الأرواح البريئة وإعادة الأمور إلى مجاريها الطبيعية .
وهذه الدبلوماسية التي رفعت شأن وقيمة العرب ، و دول الخليج بالذات ، نشطت بشكل يستحق الاشادة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله ورعاه .
وفي هذا الصدد كانت للمكالمة الهاتفية التي أجراها مؤخرا ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي ، مكانتها الكبيرة في عالم الدبلوماسية المتميزة ، وفي نفوس الشعوب المتعطشة إلى السلم والاستقرار ، و المتطلعة الى الامن و السعادة ، لا سيما أن الثقل الدبلوماسي السعودي عبر الزمن تميز بالنجاح و القدرة على حل القضايا بحكمة و نضج سياسي يخدم مصالح الأطراف كلها .
لقد تطرق ولي العهد السعودي مع الرئيس الروسي إلى إمكانية إنهاء هذه الحرب في اسرع وقت ، كما بحثا الرجلان قضايا الطاقة و النفط و ضرورة التوازن العالمي ، وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة تدعم جهود الوساطة الرامية إلى إنهاء هذه الأزمة سياسيا ، و بالطرق الدبلوماسية.
بينما أكد ولي العهد للرئيس الأوكراني ، أن “المملكة ، ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد، وأن حكومة المملكة حريصة على راحتهم وسلامتهم .
فقد انتقلت أعين المراقبين للحرب الروسية – الأوكرانية بعد مكالمتي ولي العهد إلى ما سينتج عن هذين الاتصالين ، مع رئيسي البلدين المتحاربين من نتائج جد إيجابية ، لأن هذه المكالمة سيكون لها ما بعدها بالتأكيد ، و ستحرك الساحة الدبلوماسية نحو إخماد نار الفتنة المشتعلة ، والجلوس على طاولة المفاوضات ، و تخليص العالم من هذه الحرب المدمرة التي راح ضحيتها حتى الآن مئات الأبرياء و المدنيين من الأطفال والنساء.. وشردت مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية و أتت على الأخضر واليابس واستنزفت قدرات الدول ، بينما الأسوء قادم .
حيث كان تدخل ولي العهد السعودي في محله بعد أن بلغ السيل الزبى .
إن ثقة العالم في الدبلوماسية السعودية سيقود بالفعل إلى إنهاء هذه الحرب عاجلا ، وذالك نتيجة ، لفاعلية العمل الدبلوماسي للملكة العربية السعودية ، و الناجح على كامل الأصعدة ، ماضيا وحاضرا ، و لا غرو مستقبلا .
ليست المرة الأولى التي يشهد العالم دورا دبلوماسيا سعوديا يخترق خطوط النار من أجل إطفاء نار الحرب ، و بث السلم وطمأنة الشعوب لاستعادة الاستقرار والحقوق ، والعيش الكريم ، و إنقاذ الأرواح البريئة وإعادة الأمور إلى مجاريها الطبيعية .
وهذه الدبلوماسية التي رفعت شأن وقيمة العرب ، و دول الخليج بالذات ، نشطت بشكل يستحق الاشادة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، حفظه الله ورعاه .
وفي هذا الصدد كانت للمكالمة الهاتفية التي أجراها مؤخرا ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان ، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي ، مكانتها الكبيرة في عالم الدبلوماسية المتميزة ، وفي نفوس الشعوب المتعطشة إلى السلم والاستقرار ، و المتطلعة الى الامن و السعادة ، لا سيما أن الثقل الدبلوماسي السعودي عبر الزمن تميز بالنجاح و القدرة على حل القضايا بحكمة و نضج سياسي يخدم مصالح الأطراف كلها .
لقد تطرق ولي العهد السعودي مع الرئيس الروسي إلى إمكانية إنهاء هذه الحرب في اسرع وقت ، كما بحثا الرجلان قضايا الطاقة و النفط و ضرورة التوازن العالمي ، وأكد ولي العهد السعودي أن المملكة تدعم جهود الوساطة الرامية إلى إنهاء هذه الأزمة سياسيا ، و بالطرق الدبلوماسية.
بينما أكد ولي العهد للرئيس الأوكراني ، أن “المملكة ، ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد، وأن حكومة المملكة حريصة على راحتهم وسلامتهم .
فقد انتقلت أعين المراقبين للحرب الروسية – الأوكرانية بعد مكالمتي ولي العهد إلى ما سينتج عن هذين الاتصالين ، مع رئيسي البلدين المتحاربين من نتائج جد إيجابية ، لأن هذه المكالمة سيكون لها ما بعدها بالتأكيد ، و ستحرك الساحة الدبلوماسية نحو إخماد نار الفتنة المشتعلة ، والجلوس على طاولة المفاوضات ، و تخليص العالم من هذه الحرب المدمرة التي راح ضحيتها حتى الآن مئات الأبرياء و المدنيين من الأطفال والنساء.. وشردت مئات الآلاف ودمرت البنية التحتية و أتت على الأخضر واليابس واستنزفت قدرات الدول ، بينما الأسوء قادم .
حيث كان تدخل ولي العهد السعودي في محله بعد أن بلغ السيل الزبى .
إن ثقة العالم في الدبلوماسية السعودية سيقود بالفعل إلى إنهاء هذه الحرب عاجلا ، وذالك نتيجة ، لفاعلية العمل الدبلوماسي للملكة العربية السعودية ، و الناجح على كامل الأصعدة ، ماضيا وحاضرا ، و لا غرو مستقبلا .