اظهرت عمليات فرز أصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية السنغالية ، اكتساح المعارضة لأغلب مقاعد البرلمان ، وذلك بعد أن أغلقت مكاتب التصويت أبوابها، حيث لم تتجاوز نسب المشاركة حسب مراقبين ثلاثين في المائة.
وقال زعيم المعارضة عثمان سونكو، إن على الناخبين معاقبة الرئيس ماكي خلال هذه الانتخابات التشريعية كي يفقد أغلبيته في الجمعية الوطنية، مطالبا خلال تصريح له اليوم في زيغينشور، بعد الإدلاء بصوته، الشباب بالتصويت بكثرة، من أجل أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة.
من جهته قال الرئيس السنغالي ماكي صال أنه “واثق من أن الناخبين سيصوتون في أفضل ظروف الحرية والشفافية التي تضمن جدية التصويت“.
وأكد صال عقب الإدلاء بصوته أنه لا يزال هناك دائما ما يتقاسمه الشعب السنغالي ويجب الحفاظ عليه من أجل دولة موحدة ومتضامنة”، مضيفا أن الأمة السنغالية ستظل دائما أكثر اتحادا وأقوى.
وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات في السنغال إنها أرسلت 22 ألف مراقب ومشرف، إلى جميع مراكز التصويت، حيث عبأت 758 مراقبا و400 مشرف على مستوى 50 دولة يدلي السنغاليون فيها اليوم بأصواتهم.
وأكد رئيس مراقبي المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) كادري ديزيري أويدراوغو، إن العملية تجري في ظروف حسنة، مشيدا بالجو الهادئ الذي تجري فيه الانتخابات.
وكانت الانتخابات التشريعية السنغالية المنظمة عام 2017، قد عرفت نسبة مشاركة بلغت 54.11%، وهي نسبة لا يتوقع الخبراء أن تصلها الانتخابات الحالية.
ودعي للتصويت اليوم 6727759 ناخبا للتصويت عبر 15196 مكتب اقتراع، بزيادة 1109 مكاتب مقارنة بانتخابات 2017 التشريعية.