في بداية الثمانينات أعطى اسماعيل ولد محمد يحظيه عشرين ألف أوقية لصديقه الحسن ولد سيدي إبراهيم وكان وقتها في تونس لشراء " تركيات " من تونس وجد الحسن المبلغ غير كاف ولم يجد ما يتمم به المبلغ وفي الانتظار ظل يتحاشى لقاء اسماعيل حتى يصطحب معه لفراش، وبعد سنتين علم إسماعيل أن الحسن جاء مرة ول ثنتين ولم يأته فكتب إليه :
لحگ للحسن عنّو شين :: بعد اعليه انعودُ لثنين
مصطحبين أيعطِ سنتين :: يمش وإيولّ ما ينتاش
اعليّ واحنَ مصطحبين :: لثنين ءُ كنَّ تفلاش
ءُهذا من گلت - ماهُ زين- :: مرياهْ الحسن گلبو طاش
لحڭـلُ زاد إنّ نبغيه :: مسكين أياك اتجد اعليه
وإنّ مان كون امناديه :: أسبوع الدنيَ ما تنحاش
لاهِ يجبر لاجَ فامجيه :: ياسر من تنعات التّحاش
واعراش امن الحُمْر اتحانيه :: ألاهِ منّ تدليت أعراش
ندويتُ تخلگ عجلان :: تعرف ندويتِ لُ كفاش؟
التمعمولت فيّان :: ءُ يطفگ هو حالت لفراش
فأجابه الحسن ول سيد إبراهيم
نبغ كنت انراك ءُ نلگاك :: زدانَ وافطن مان شاك
كان الگيتك يكفان ذاك :: منك وأصلِ مولَ تحاش
والتفلاش إل گلت ابهاك :: اگربْ كنّ من تفلاش
والصحبَ مصطحبين أياك :: تعرف عنّ گلبِ مَ طاش
تعرف عن فمنين ءُ گاد :: انجيك انت مولَ تمجاد
ياسماعيل ألانك معتاد :: والفيدك كامل ماهُ فاش
واشگال افتگانت لجواد :: بَلْ الكرْم إلّ عايد خاش
والتمعمولت خليه :: عنك ولّ گاع الْغيه
ولِّ لاه تزگـل فيه :: ماه إنّ طالع لك لفراش
مشيلِ بيه أوّاسيه :: تعرف قصدِ بيه أياك آش؟
قصدِ بيه ألا تتميمَ :: باشْ انتمم حالت لفراش
ياسماعيل انت ناسِيمَ ::تعرف حالت لفراش ابّاش