تتحدث بعض المعلومات أن شركة اشغال صيانة الطرق eter تعرف منذ فترة سوءا في التسيير ومحسوبية و تجاوزات غير مسبوقة ، خصوصا في ظل ادارة مديرها العام حاليا السيد آمادو تيام تيجان ، وهو وزير سابق ، و يصفه البعض انه احد مدللي النظام السابق حيث ، سبق أن جاء به المرحوم محمدو ولد عبد العزيز ودفع به الى العمل الحكومي تقول الروايات .
و من حين لآخر تنتشر المعلومات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باختفاء مبالغ كبيرة من هذه الشركة ، التي يلقبها الكثيرون بمملكة ( تيام ) ،ويستاء المواطنون كثيرا من دور هذه المؤسسة ،لأن اغلب طرق العاصمة تغمرها الحفر و التشققات ، وبعضها اختفى نهائيا، و الوضع أسوأ بكثير على مستوى طرق الداخل ، فاين صيانة الطرق والحالة هذه ، بينما تتحدث مصادر اخرى عن وجود اشخاص محسوبون على المدير العام يتولون مناصب هامة في الشركة دون استنادهم الى خبرات او شهادات مهمة ، زيادة على ذالك وجود العشرات يتلقون رواتب دون آداءهم اية خدمات تذكر لصالح الشركة .
إن هذه المعلومات اذا كانت صحيحة ، فإنها تستوجب تحقيقا شفافا من طرف الجهات المختصة وعلى رأسها مفتشية الدولة ، ومحكمة الحسابات ، و شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية .
فلا مكان ابدا للفساد و اختلاس ثروات البلد .
يتواصل ……