الاستطلاع - ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الموريتاني السابق السيد محمد ولد عبد العزيز ، وصل الى تركيا ، في زيارة محفوفة بالسرية .
وكان الرئيس السابق قد ذهب الى فرنسا قبل اسابيع في رحلة علاجية بعد الافراج عنه ، لكنه حول زيارته هذه الى فرصة لمهاجمة النظام في موريتانيا ، وحذره من احتمال وجود عسكريين داخل الجيش يشبهون ضباطا قادوا انقلابات عسكرية في مالي وغينيا كوناكري وبوركينافاسوا ، و ذكر الرئيس السابق ايضا انه سيعود الى الوطن ولن يطلب حق اللجوء في الخارج وانه سيخوض كل الانتخابات المقبلة في البلد محذرا النظام من عواقب تزوير الانتخابات ، و متوعدا أن ذالك اذا حدث سيجر البلد الى عواقب لا تحمد عقباها حسب قوله .
زيارة ولد عبد العزيز الى تركيا يرى الكثيرون ان الهدف منها هو تفقد امواله التي سبق أن اودعها للبنوك التركية بعد مغادرته السلطة في أغشت عام 2019 .
وكانت تهمة اختلاس المال العام حتى الثراء غير المبرر قد وجهت الى ولد عبد العزيز ابان فترة حكمه البلاد دخل بسببها السجن و صودر اكثر من 41 مليار اوقية قديمة من ارصدته و ودائعه وحساباته داخل البلاد .