الاستطلاع - يتحدث سكان مقاطعة بوتلميت و المناطق التابعة لها في ولاية ترارزة بكثير من الخيبة و الاستياء عن الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية المقبلة .
سكان بوتلميت ابدوا انزعاجهم من عدم ظهور اي نشاط سياسي للشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا حتى الآن ، مؤكدين أن السياسيين بدون مشاركة الشيخ الفخامة عبارة عن طعام بلا ملح ، و كلامهم وتعهداتهم كرماد اشتدت به الريح ، لأن اهتمام الشيخ الفخامة بالسياسة وعنايته بالمترشحين مهما كانوا ، يولد الحماس والثقة و العزيمة داخل سكان المقاطعة وحتى باقي سكان ترارزة جميعا و نواكشوط و لبراكنه ، و قد يدفعهم ذالك الى المشاركة بقوة نتيجة لثقتهم في الرجل و التنافس على تلبية دعواته .
الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا يوصف بالرجل القوي الذي من المستحيل لي ذراعه سياسيا ، ويوصف كذالك ، بالعلامة ، والشيخ المربي للقلوب ، والولي ، والصالح ، والمنفق في سبيل الله تعالى ، والاستاذ ، و المصلح لذات البين ، والحامل للواء الفتوة و الشهرة والعلم والكرم بامتياز ، فالنصر بكل تاكيد سيكون حليف حزبه او صاحبه .
الشيخ الفخامة هو الرجل الوحيد الذي قدم خدمات للدولة دون ابسط مقابل ، فقد وقف مع الحزب الحاكم ، واستقبل بعثاته في السراء والضراء متكلفا المال والجاه ، و ساهم في نجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، و اقام الدنيا واقعدها من اجل امن البلد واستقراره ، و دأب على احياء العهود ، و توجيه الناس للوقوف خلف ولي الامر ، واتباعه في المعروف ، موضحا ذالك بالكتاب والسنة ، و حذر كثيرا من التطرف والغلو ، والتفرقة ، الخ .
كما أن الشيخ الفخامة قام ومازال ، يقوم بتعليم الآلاف من ابناء المسلمين في محاظره الشهيرة بقرية البلد الامين ، مع كسوتهم و نفقتهم دون أن ياخذ درهما واحدا من ذويهم .
زيادة على ذالك كل هذا العمل الصالح وغيره ، ليس بدافع الطمع و لا البحث عن مصالح شخصية ، لان الشيخ يردد في مجالسه العامة والخاصة ، انه يتحدى أي وزير ، او جنرال ، أو صحفي ، او رجل اعمال يدلي بشهادته انه استلم من الدولة يوما من الايام او الليالي اوقية واحدة ، او قطعة ارض ، او رخصة صيد ، او مساعدة خصوصية .. فهو يردد بالدوام معاذ الله معاذ الله معاذ الله ان افعل ذالك .
لكنه يقول : الدولة تقدم لي ماهو اهم من ذالك هو حل مشاكل المسلمين .