الاستطلاع - توقع ما يعرف برجل الشارع الموريتاني ،عدم عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الى البلاد في الامد القريب ، او خلال الظروف الحالية ، و توقع الكثيرون أن الرئيس السابق قد يتم القبض عليه من جديد وايداعه السجن عندما تطأ قدماه ارض مطار نواكشوط ، بسبب تصريحاته و تهديداته التي اطلقها من فرنسا ، و الانتقادات التي وجهها ضد النظام الحالي .
و اعتبر البعض أن الرئيس السابق ادخل نفسه في ورطة كان من الافضل له تجنبها ، لأنه مجرد رئيس سابق ، وفترة حكمه امضت الى الزوال .
وكانت مهمة محمد ولد عبد العزيز في فرنسا بعد اطلاق سراحه هي من اجل العلاج فقط ، حيث كانت ظروفه الصحية في امس الحاجة لذالك ، فإذا به يعقد المؤتمرات الصحفية و يتهجم على النظام و يدلي بتصريحات خطيرة .
وكان ولد عبد العزيز قد توجه الى فرنسا قبل شهر تقريبا في مهمة علاجية واجرى بعض الفحوصات الطبية ، لكنه توجه بعد ذالك الى بلجيكا و تركيا ، وتوقع الكثيرون ايضا ان الهدف من زيارته الى هاذين البلدين الاخيرين ، هو تفقد ودائعه وحساباته الخارجية .