ذكرت وسائل إعلام مغربية، إن مسودة قرار أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية لتجديد مهمة “المينورسو” في الصحراء، أظهرت أن “القرار المرتقب نهاية أكتوبر الجاري يذهب في اتجاه الدعوة إلى مزيد من الجهود بهدف تشجيع استئناف المشاورات واستكمال مسار المفاوضات بين المبعوث الشخصي الأممي دي مسيتورا والمغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، للاستفادة من التقدم المحرز، مع استحضار منطق المسؤولية والتوافق”.
وأكدت صحيفة “هسبريس” أن مسودة قرار مجلس الأمن، الذي تعدُّه أمريكا باعتبارها “صاحبة القلم” في ملف الصحراء، شددت على ضرورة “التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لملف الصحراء المغربية على أساس الحل الوسط”.
كما يعبّر مجلس الأمن في المسودة المذكورة، عن تأييد أعضائه للأمين العام ومبعوثه الشخصي لتيسير عملية المفاوضات من أجل التوصل إلى حل لنزاع الصحراء المغربية، بناء على التقدم الذي أحرزه المبعوث الشخصي السابق وفريق عمله”.
كما يرحب المجلس من خلال المسودة بـ”تشجيع كل الأطراف (المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا) بقوة للعمل مع المبعوث الشخصي طوال هذا المسار، بروح من الواقعية والتوافق، لضمان التوصل إلى نتيجة ناجحة”.
كما كشفت المسودة عن قرار مرتقب لمجلس الأمن بتمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء المغربية لمدة عام إضافي، يمتد إلى 31 أكتوبر 2023، مُهيبةً بجميع أطراف النزاع “استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية”.