أطلقت السلطات في غينيا متابعات قضائية تلاحق الرئيس السابق ألفا كوندي، الذي أطاح به انقلاب سنة 2021، وأكثر من 180 من كبار المسؤولين في نظامه.
وحسب مراسلة علنية وجهها وزير العدل ألفونس شارلز رايت إلى الوكلاء العامين أمس الخميس، فإن إجراء تحريك المتابعات جاء بسبب شبهات متعلقة بالفساد.
وتضمنت المراسلة دعوة الوكلاء العامين لكل من محكمتي استئناف كوناكري، وكانكان، بتحريك المتابعات القضائية ضد أشخاص اعتباريين وذاتيين جرى ذكرهم بالاسم، بشأن "شبهات الفساد، والإثراء غير المشروع، وغسيل الأموال، والتزوير، واستعمال التزوير في المحررات الرسمية، وتبديد المال العام، والتواطؤ".