الاستطلاع - إن المتتبع للمسارين السياسي و الخيري للسيد بداه ولد الكوار المترشح للترشح لعمدة بلدية واد الناقة في الاستحقاقات القادمة ، يستخلص وبشهادات الجميع ، أن الرجل يرجع إليه الفضل ،في قهر الصعاب ، حيث سبق أن فرض التغيير ، عام 2006 على مستوى بلديتي واد الناقة واوليكات ، وهو آنذاك رئيس قسم حزب التكتل على مستوى واد الناقة .
فالسيد بداه ولد الكوار ، استطاع خلال نيابياتً 2006 حصد 18 بالمائة من اصوات الناخبين على مستوى واد الناقة ، وهذه نسبة لا يمكن الاستهزاء بها ، بينما تلتف حوله حاليا الغالبية العظمى من ساكنة المقاطعة ، لأن الجمهور الناخب يعتبر أن بداه ولد الكوار وحده ، باستطاعته ،تغيير واقع المقاطعة نحو الافضل ، وصنع ما عجز عنه غيره ، وهذا سيعود بالنفع طبعا وطيب السمعة لحزب الانصاف الذي ينحدر منه الرجل .
كل هذه المراحل الهامة والمشوار السياسي المتميز للرجل ينضاف اليه ، أن السيد بداه ولد الكوار ، له اليد الطولى في العمل الخيري بامتياز في موريتانيا ، و الذي استهله عام 1999 حيث غطت انجازاته في هذا الميدان اغلب مناطق ارض الوطن من كومبي صالح حتى انجاكو ، فقد كفل آلاف الايتام و شيد عشرات المساجد ، ودعم المحاظر ، و حفر اعدادا كبيرة من الآبار ، و وزع المساعدات المادية والغذائية ، اضافة الى اضاحي العيد ، في عموم جهات الوطن دون استثناء ، وهذا ما سيمكنه من الحصول على ثقة ساكنة المقاطعة باريحية تامة .
إن تاريخ الرجل السياسي خلال فترة وجوده في المعارضة منذ 1992 وبالذات داخل حزب التكتل المعارض كان دورا فعالا ، و مؤثرا ، قبل أن يقرر سنة 2018 بكل قناعة ، الالتحاق بالاغلبية السياسية ، و دعم مرشح التغيير البناء محمد ولد الشيخ الغزواني .
ونتيجة لاهمية الرجل و مكانته السياسية والاجتماعية ووزنه الفعال في التأثير السياسي فقد تم تعيينه مديرا لحملة مرشح الرئاسيات محمد ولد الشيخ الغزواني على مستوى بلدية الغايره ، ووسط ذروة الحملات الدعائية لمرشحي الرئاسيات السابقة ، حل السيد بداه ولد الكوار بمقاطعته واد الناقة و ترأس مهرجانا جماهيريا حاشدا دعا فيه الى التغيير و دعم المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني ، وهو ما تم بالفعل .
ونتيجة لأهمية الرجل ، وانجازاته السياسية والخيرية و مكانته الاجتماعية ودوره النضالي ، فقد تم تعيينه مستشارا لرئيس حزب الانصاف ، و عضوا في لجنة المصالحة والتحكيم داخل هذا الحزب السياسي الكبير .
إن هذه الانجازات السياسية والخيرية ، تجعل السيد بداه ولد الكوار ، في موقف قوة ، حيث من الصعب والمستحيل لي ذراعه سياسيا ، وهذا ما جعل سكان مقاطعة واد الناقة يطالبون بترشيحه لقيادة بلديتهم ، ولسان حالهم يقول آن الأوان لتربع شخص سياسي ومثقف و صادق الوعد ، وذو اخلاق ، وثقة تامة، افعاله نافعة ، على بلديتهم ، وهذه الصفات مجتمعة كلها في شخص بداه ولد الكوار دون غيره .