الاستطلاع - أكد القيادي في حزب الانصاف ورئيس وفده إلى الحوض الغربى الوزير السابق السيد سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه قوة الارتباط بين القمة والقاعدة و تشبث سكان الحوض الغربي برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، و تعلقهم ببرنامجه الانتخابي ( تعهداتي ) و هذه أمور تسعد بها قيادة حزب الانصاف و تدفع الى مزيد من الارتياح و تقود الى الثقة والإطمئنان، داخل قيادة الحزب الذي هو حزب جميع الموريتانيين يضيف سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه ، معتبرا أن هذا الولاء يبشر بالخير ويجعل قيادة هذا الحزب في اشد ارتياح و عزيمة ، في الوقت الذي يستعد حزبنا يقول ولد بونه ، لخوض استحقاقات بلدية وبرلمانية و جهوية بالغة الأهمية بعد اشهر قليلة .
وأكد السيد سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه خلال اجتماع جماهيري حضره لفيف كبير من أطر و رموز و وجهاء واعيان الولاية ، إضافة الى جمهور كبير ، إن التطورات الأخيرة التى عاشها حزب الإنصاف خلال الفترة الماضية كانت ضرورية، كحسم المرجعية،لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، لكون الرئيس هو المرجعية الوحيدة للحزب، والموجه لخطابه، ومن برنامجه ورؤيته تمت بلورة رؤية سياسية جديدة.
رئيس بعثة حزب الانصاف الى ولاية الحوض الغربي ركز في مداخلاته على أهمية الوعي بالتطورات الجارية فى البلد، والإطلاع على ما أنجز خلال السنوات الثلاثة الماضية. قائلا إنها فترة وجيزة تميزت بقوة الأداء من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى ، وفيها تم تنفيذ برامج سياسية واجتماعية وصحية ناجعة، وقد تميزت هذه المرحلة يقول ولد بونه ، بالإنحياز للعمال البسطاء والفقراء ، والتركيز على القطاعات الخدمية والعاملين فيها.
ودعا رئيس وفد ااانصاف سيدي محمد الملقب المدير ولد بونه ، كافة اطر الولاية المتشبثين ببرنامج رئيس الجمهورية و بحزب الانصاف الى مراجعة خطاب رئيس الجمهورية الأخير بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني ، لانه خطاب يقول المدير ولد بونه ، شكل جرد حساب بالأرقام، وأبان عن قوة المنجز، وقطع ألسنة كانت تسأل باستمرار عما أنجز للشعب خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.
ولاحظ المدير ولد بونه ارتياح الجميع للمنطق الذى أدار به الرئيس المنظومة السياسية، وتعاطيه مع الكل، بمنطق الشريك، مهما كانت الخلافات بين بعض رموز المشهد، حول بعض الأجندة والإجراءات.
وقال المدير ولد بونه إن هذه الأجواء مهدت للإجماع الذى قادته وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية حول كل القضايا المطلوبة لتنظيم انتخابات تشريعية وبلدية وجهوية توافقية، ولتطوى بذلك صفحة الإنتخابات الأحادية، وهو إجراء تم بعد إحتكام الأطراف إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لحسم الخلاف بينها حول العديد من النقاط ، وهو مايعكس بجلاء مكانة الرجل فى المنظومة السياسية بموريتانيا.
وذكر المدير ولد بونه بما تم فى مجال الحكامة السياسية، كتشكيل لجنة مستقلة للإنتخابات بمشاركة كل القوى السياسية، وإشراك الجاليات فى الإنتخابات عبر السماح لها باختيار ممثليها بشكل مباشر، وإشراك أهل الاحتياجات الخاصة، ومنح الشباب حصة فى البرلمان غير مسبوقة بالمنطقة العربية بالكامل.
وقال الوزير المدير ولد بونه إن الحزب يتجه الآن للإنتخابات الجديدة بكل قوة وإصرار، والمطروح الآن هو إعداد اللائحة الإنتخابية. رافضا الخوض فى ملف المرشحين للمناصب الإنتخابية، قائلا إن تلك المرحلة سيتم التوجه إليها بآلية منصفة، والحزب سيدفع بالأقدر والأكثر قدرة على حسم المنصب لصالح الحزب فى استحقاقات مصيرية.
ودعا الوزير السابق المدير ولد بونه كافة الأطراف إلى تعبئة جماهيرية كبيرة لضمان أكبر استقبال لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى خلال زيارته المرتقبة للولاية نهاية الشهر الجارى.
وقال المدير ولد بونه إن مكانة الرئيس فى المنظومة السياسية، وماقدمه للشعب يتطلب من الكل التضحية من أجل إظهار مكانته ورد الجميل له، وهو يزور الولاية نهاية الشهر الجاري.