قال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز إنه يشعر بالذنب لدوره في وصول الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني للسلطة، وللدعم الذي قدمه له.
وأكد ولد عبد العزيز أن العديد من المواطنين يحملونه مسؤولية الواقع في البلاد الآن، ويعبرون عن ندمهم للتصويت للرئيس ولد الغزواني، مردفا أن أكثر كلمة يسمعها دائما في الشارع هي: "لم نجد بعدك خيرا".
وقال ولد عبد العزيز إن الخطأ الوحيد الذي يعترف به هو أنه اقترح على ولد الغزواني الترشح، ودعا المواطنين للتصويت له، مردفا أنه سيعمل على تصحيح هذا الخطأ من خلال الانخراط في حزب الرباط الوطني الذي يقوده السعد ولد لوليد، ويضم العديد من الأطر.
واتهم ولد عبد العزيز خلفه بتدوير المفسدين، واختيار رجالات الأنظمة السابقة المعروفة بالفساد لتمكينها من المناصب، مؤكدا وجود أسر متحالفة من أجل مصالحها، ومن كل الأعراف والقبائل والولايات، حتى أصبحت تكون ما يشبه الإيدلوجية، وقد احتنكت النظام الحالي، متحدثا عن إعادتها سناريو 2007.