خففت السلطات، صباح اليوم السبت، الحواجز الأمنية في محيط السجن المدني بالعاصمة نواكشوط، بعد ستة أيام من فرار السجناء السلفيين منه.
وسحب الحرس الوطني سيارات مدرعة كانت تغلق الطريق الذي يمر من أمام السجن المركزي، فيما لم يسمح للسيارات بالمرور من الشارع.
ولم تصدر السلطات أي تعليق حول الخطوة الجديدة التي تأتي في ظل ترقب لإعلان نتيجة عملية تعقب أربعة سجناء "إرهابيين" فروا من السجن المدني، في عملية أسفرت عن استشهاد عنصرين من الحرس، وإصابة اثنين آخرين.
الحكومة اكتفت بالتأكيد على أن عملية تعقب السجناء متواصلة، و"ستتم إعادتهم إلى السجن"، وفق ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد أشروقه.
ولد أشروقه الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس، أكد أن لا يمكن إعطاء معلومات حول سير عملية تعقب السجناء.
وعمدت السلطات إلى قطع الانترنت عن الهواتف منذ يوم الاثنين (بعد 12 ساعة من العملية)، في حين تؤكد أنها ستعيدها "في الوقت المناسب، عندما تنتفي الأسباب التي دعت لذلك".