سلمت السلطات الموريتاني الليلة جثمان محمد يسلم محمد محمود لذويه، وهو ثاني قتلى العملية العسكرية المشتركة بين الجيش والدرك وسلاح الجو، والتي وقعت السبت في منطقة المداح بولاية آدرار.
وسمحت السلطات لوالدي ولد محمد محمود وحدهما بمعاينته في المستشفى قبل تسلم جثمانه، فيما نقلته سيارة إسعاف مصحوبة بسيارات من الشرطة إلى مقبرة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، حيث صلى عليه عدد من أقاربه، قبل أن يتم دفنه في هذه المقبرة.
وكانت السلطات قد سلمت البارحة جثمان السالك ولد الشيخ لذويه، حيث واكبت عملية الصلاة عليه ودفنه هو الآخر وحدات أمنية، رفقت الأسرة حتى نهاية عملية الدفن.
وقتل ولد محمد محمود السبت في منطقة "لمصيدي"، بولاية آدرار، رفقة السالك ولد الشيخ ومحمد الرسول اشبيه، وذلك بعد نحو أسبوع من تمكنهم من الفرار من السجن المركزي في نواكشوط، حيث قتلوا اثنين من حراس السجن، وأصابوا اثنين بجراح.
وأدان القضاء الموريتاني ولد الشيخ، وولد اشبيه بالإعدام، فيما كان ولد محمد محمود في حالة حبس احتياطي، وتم القبض على رابعهم، وهو أبو بكر الصديق عبد الكريم اباتنه.