الاستطلاع - يبدوا أن اللائحة السابعة المترشحة لتولي جهة نواكشوط عن حزب الاصلاح بقيادة نقيب المحامين سابقا الاستاذ والمحامي احمد ولد يوسف ولد الشيخ سيديا ، قد احدثت احراجا شديدا ومبكرا لحزب الانصاف ، نظرا للمؤهلات السياسية والاجتماعية والثقافية التي يتميز بها رئيس هذه اللائحة الى جانب تجاربه العملية و الميدانية في جميع الاصعدة ، زيادة على ذالك وجود عدة ايجابيات في الرجل قل أن تتوفر في غيره تحسب له وحده ، منها حسن الخلق والكرم و التواضع و الوقوف الى جانب المستضعفين والمهمشين والفقراء وهذا ما ساعد في تنامي القاعدة الشعبية العريضة التي تلتف حول الرجل .
ايضا هناك عدة عوامل اخرى قد تخلق مفاجئة تاريخية و ترجح كفة هذه اللائحة لصالح حزب الاصلاح حتى يفوز بسهولة بجهة نواكشوط في استحقاقات 13 مايو المقبل .
نذكر منها أن كل اعضاء هذه اللائحة يمثلون وجوها ، سياسية ، و اجتماعية ، وشبابية ، و نسائية ، بمقدورها احداث مفاجئة انتخابية لم تكن متوقعة وذالك من خلال القواعد الشعبية الكبيرة التي يعتمد عليها اعضاء اللائحة و تدعمهم جماعيا ، أو كل على حدة .
جميع هذه المعطيات وغيرها أثارت انتباه حزب الانصاف مبكرا ، وحسب التوقعات فسيكون رده الوحيد هو استخدام اجندته و اللجوء إلى خلق المكايد و المضايقات ضد هذه اللائحة التي اصبح من المتوقع أن تفوز برئاسة جهة نواكشوط .
لكن المراقبين لسير الحملة الانتخابية على مستوى العاصمة ، يرون أن لائحة حزب الاصلاح لتولي جهة نواكشوط ، متكاملة و متحدة و لن يثنيها أي عمل عن مهمتها المتمثلة في المنافسة الديمقراطية الشريفة على اصوات الناخبين و الحصول على ثقتهم من خلال البرنامج الهادف الذي تعتزم هذه اللائحة تنفيذه في حال فوزها باذن الله تعالى خدمة لمصلحة البلد و المواطنين ، و من اجل اعطاء عاصمتنا مكانتها الحقيقية في التقدم والازدهار .
بقلم / سيدي محمد مايغبه