تحدثت مصادر اعلامية ان اللجنة الوطنية للمحروقات اصبحت يشوبها فساد وتسيير عشوائي ومشبوه ، حيث تقول بعض الروايات ان هذه اللجنة تدار حاليا من طرف شخصين ينتميان لحاضنة إجتماعية واحدة و بلدية واحدة و جماعة سياسية واحدة هما : ( رئيسها سيد احمد ولد أحمد ، ومحمد الأمين ولد محمد أب مديرها المالي والإداري) ، لكن الأدهى و الأمر و الذي لا ينبغي أن يغيب عن أي مواطن هو كون السيد سيدأحمد ولد أحمد -رئيس اللجنة الوطنية للمحروقات و مرشح حزب الإنصاف لمنصب عمدة بلدية تامورت انعاج- عين مديره المالي و الإداري محمد الأمين ولد محمد آب مديرا لحملته شخصيا ، ومديرا كذالك لحملة مرشحة النواب على مستوى المقاطعة السيدة اليحيى منت سيدالمختار التي يتقاسم معهما نفس الروابط الآنفة الذكر بالإضافة إلى كون المدير الإداري و المالي صهرها (زوج إبنتها).
والغريب ايضا من ذلك كله هو أننا إذا قبلنا الطريقة التي تسير و تدار بها هذه المؤسسة على المستوى الوطني فهل سنقبل أو نرضى بما تمارسه إدارتها على المستوى المحلي؟
فالسكان القاطنون في هذه المنطقة اصبحوا يتهمون القائمين على هذه المرفق العمومي بتبديد أموال كثيرة ، و بأسلوب تأباه الفطرة السليمة، حيث يكاد المراقبون للساحة المحلية يجزمون بتوزيع هذا الثنائي مبالغ تقارب (5000000) خمسة ملايين أوقية قديمة كل يوم في البلدية و ينتهجان شتى الأساليب وذلك للتأثير على الناخبين وسلب حرياتهم مثل شراء الذمم والضغوط والإغراءات ، الشيء الذي يزعزع السكينة والأمن الإجتماعيين ويتنافى مع الممارسات والأخلاقيات الديمقراطية ويشكل خرقا سافرا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى محاربة الفساد واحترام مشاعر المواطنين وترشيد موارد الدولة.
و بات السؤال المطروح على كل لسان هل سينقذ القائمون على الشأن العام هذا المرفق الحي الخدمي أم سيتركونه مثل مايقول المثل الشعبي: "وديعة الرئة للقط "؟!