أكد سكان ومزارعو مقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي أن إشراف رئيس الجمهورية على إنطلاق الحملة الزراعية المطرية للموسم 2022 – 2023 من تامشكط يوم 21 يوليو الماضي لا أثر لها على أرض الواقع وأن إنتاج المزارعين لم يتحسن مؤكدين أن معظم الآليات التي وصلت المنطقة قبل وصول رئيس الجمهورية إلى المقاطعة غادرت في اليوم الموالي.
وتساءل السكان والمزارعون إن كانت القطاعات الوصية تعمل ضد إنجاح طموح رئيس الجمهورية للإصلاح والتحسين من ظروف المواطنين بدليل ما أعقب خطابه الذي أعلن فيه إطلاق الحملة الزراعية حيث تم سحب جميع الآليات التي جاءت لإصلاح الأرض وبناء السدود وغيرها، كما أن البذور لم توزع وما توزيعه منها كان مجرد ذر للرماد في العيون حيث يتم توزيع كأس واحد من البذور على مزارع يمتلك الهكتارات
وأكد بعض هؤلاء في لقاء مصور مع "وكالة كيفه" أن أي شيء لم يتغير مقارنة بالسنوات السابقة لا من حيث واقع السكان وظروفهم ولا من حيث المردودية الانتاجية التي ظلت على حالها
وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد أشرف صباح الخميس 21 يوليو 2022 من سد لكرار ببلدية كيعة التيدوم التابعة لمقاطعة تامشكط، على انطلاق الحملة الزراعية للموسم 2022–2023.
وقدرت الحكومة التكلفة الإجمالية لهذه الحملة بـ4 مليارات أوقية جديدة على نفقة الدولة. وتشمل الأنشطة المبرمجة لدعمها، تشييد وإعادة تأهيل 42 سدا و540 من الحواجز الرملية وإنشاء 38 حاجزا من عتبات الجاديوم، وإنشاء 21 من الحواجز الترشيحية ونزع الأعشاب الضارة من مساحة 666 ألف متر مربع على مستوى المحاور المائية ، بالإضافة لفك العزلة عن مناطق الإنتاج من خلال إقامة 65 كلم من الطرق الريفية وتهيئة 650 هكتارا من المساحات المروية.
ويشتكي سكان لكراير ومقاطعة تامشكط من شظف العيش وصعوبة تكاليفها وغياب البنى التحتية الصحية والتعليمية وغيرها.
وكالة تواصل