قال نائب رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض الوزير السابق حبيب ولد حمديت إن الأحزاب السياسية المعارضة قررت رفض الإنتخابات الحالية، والمطالبة بإعادتها فى العاصمة نواكشوط وبعض المناطق الأخرى.
وقال ولد حمديت إن اللجنة التنفيذية ألزمت الحزب بمسايرة المعارضة والتصعيد إذا قررت التصعيد، ورفض الاعتراف بالنتائج فى الوقت الراهن، والضغط من أجل مراجعة النتائج بشكل عام داخل الدوائر التى أقر الجميع بأن التزوير طالها.
وتابع الوزير حبيب ولد حمديت فى مهرجان جماهيري لحزبه بتوجنين قائلا " لم نهزم فى مقاطعة توجنين، ولا فى غير توجنين، أرقامنا رغم المهزلة الإنتخابية أكبر بكثير مما حققنا خلال السنوات الماضية".
وأكد الوزير حبيب ولد حمديت محافظة حزبه على المرتبة الأولى من بين الأحزاب السياسية المعارضة، والثانية على المستوى الوطنى، والذين خططوا لتحجيم الحزب من كل الأطراف فشلوا فى ماكانوا يصبون إليه، والحزب مستمر فى مساره، وانضباط ناخبيه مصدر فخر كبير.
وأكد الوزير حبيب ولد حمديت تشبث الحزب بأفكاره ورؤيته السياسية الناظمة لكل أبنائه، وعمله بشكل مستمر من أجل تحقيق تغيير جذرى بموريتانيا بشكل هادئ ومسؤول.
وعدد الوزير حبيب ولد حمديت عدة أمور وصفها بالمضحكة خلال العملية الحالية، كمغادرة أحد رؤساء المكاتب لمكان التصويت وتخليف نجله على المكتب فى انتظار العودة إليه، ناهيك عن بيع الأصوات لبعض المرشحين بشكل سافر وغير مسبوق بتاريخ البلاد.