شهد اجتماع وزارة الداخلية والأحزاب السياسية ليل البارحة نقاشات اتسم أغلبها بالحدة والسخونة حول مطلب إعادة الانتخابات البلدية والبرلمانية والجهوية.
وطالب 16 حزبا من المعارضة والأغلبية بالغاء نتائج الانتخابات؛ وبحث آلية اعادتها بشكل يضمن شفافيتها؛ وهو ما لقي معارضة قوية من ثلاثة أحزاب في الموالاة يتصدرها حزب الإنصاف الحاكم.
وقال ممثل حزب الآنصاف في الاجتماع المدير ولد بونه إن الحزب لديه ملاحظات على عمل اللجنة المستقلة للانتخابات؛ لكن هناك طرق قانونية واضحة للطعن في نتائج الانتخابات أمام المجلس الدستوري والمحكمة العليا بعيدا عن الأحكام السياسة المسبقة ومحاولة شحن الشارع.
وأضاف أنه لا يمكن تفسير العملية الانتخابية بمنطق السؤال لماذا الحزب الحاكم حصل على 7 مقاعد في اللائحة الوطنية؛ لأنه هو المنطق نفسه الذي يحتم عليك السؤال أيضا لماذا خسر الحزب الحاكم 70 بلدية.
من جهة أخرى عبر ممثلوا أحزاب نداء الوطن وحوار عن معارضتهم الشديدة لإلغاء النتائج؛ مؤكدين أن الانتخابات أفرزت خارطة سياسية جديدة؛ وعلى الجميع احترام ارادة الناخبين.