عثر صباح اليوم الثلاثاء على جثة الشاب محمد محمود ولد محمد، الذي غرق في البحر قبالة منتجع باهاماس على شاطيء المحيط الاطلسي شمال غرب انواكشوط قبل أيام ، ولم تفلح جهود الأهالي والسلطات في إنقاذ حياته- للأسف- وخيم الحزن على ذوي ومعارف الفقيد، ونعاه أساتذته الذين درسوه، ووصفوه بالتلميذ المجتهد المثابر والخلوق.
هذا، و قد كثرت حوادث الغرق في البحر، خاصة في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، عندما يتوجه الآلاف من سكان العاصمة الى الشاطئ هربا من ضغط مدينة مختنقة، لا توجد بها منتزهات عامة .