نظم مجموعة من أئمة المساجد، صباح اليوم الأربعاء، أمام القصر الرئاسي، وقفة احتجاجية، ضد انتشار صور من حفل مدرسي وصفوه بأنه "يشجع المثلية".
وقال الإمام اباه ولد بداه، في تصريح للأخبار، إن محاولة تربية جيل من الأطفال على التكيف مع شعارات المثليين "أمر يستحق الوقوف بحزم أمامه وعدم السماح بتكراره".
وطالب ولد بداه، باسم الأئمة، إغلاق المدرسة التي نظمت الحفل، مشيرا إلى أنهم يستنكرون هذا الفعل ويرفعونه إلى الرئاسة والبرلمان ووزارة التهذيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب ترخيص تلك المدرسة.
ودعا ولد بداه، جميع الأسر التي يدرس أبناؤها في تلك المدرسة، إلى سحبهم فورا منها، والوقوف بالمرصاد لهذا النوع من التصرفات وتحذير الأطفال منه.
بدوره إمام جامع أنصار الله، علي ولد إفكو، اعتبر أن المدرسة "تقوم بأعمال تنصيرية لا ترضي الله تبارك وتعالى، وتشبه أعمال قوم لوط، الذين عذبوا بأعمالهم".
ودعا ولد إفكو، جميع الموريتانيين إلى مقاطعة المدرسة بشكل نهائي، فيما طالب الرئيس محمد ولد الغزواني بالوقوف معهم ضد هذا "الفعل المشين".
وشدد ولد إفكو، على التحذير من المدرسة والدعوة إلى مقاطعتها، مطالبا بتبصير الأطفال وتنبيههم على خطورة مثل تلك الشعارات والحفلات الداعمة للمثلية.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورا من حفل لـمدرسة فرنسية في نواكشوط، تسمى "الأطر" يظهر فيه اسم المدرسة بألوان الشعار المثلي.