يتواجد مسافرون اغلبهم موريتانيون موضى وطلاب ممن حجزوا على رحلة الخطوط التونسية رقم TU 563 المتجهة إلى نواكشوط،في وضع مهين ، حيث يعيشون حالة إرتباك شديد بعد تأخر رحلتهم لأجل غير مسمى، حالة غير معزولة من الإمتهان الذي يتعرض له الموريتانيون في الخارج لما رأى الناس فيهم من إستساغة للهوان وعدم تدخل مصالحهم الدبلوماسية لدعم قضاياهم وتركهم رهائن للمجهول.
وحسب بعض المعلومات القادمة من تونس فإن الطائرة الغت رحلتها المتجهة الى انواكشوط وقررت التوجه بمسافرين متوجهين الى القاهرة ،حيث تفاجأ المسافرون الموريتانيون بتفريغها من أمتعتهم بعد ما كانوا على وشك الصعود ،
وليست هذه المرة الاولى التي يتم فيها تصرف كهذا من طرف الشركة ،حيث تكررت الواقعة اكثر من مرة لكن الضحية دائما هم من المسافرين الموريتانيين.
كما تعيد هذه القضية الى الأذهان ما قامت به الموريتانية للطيران قبل شهرين من الآن حينما توجهت بأوامر عليا الى الى السعودية والغت رحلتها من تونس في اتجاه انواكشوط ،تاركة خلفها عشرات المرضى ومرافقيهم يتسكعون في مطار قرطاج ، لجلب مبعدين من السودان قرر الرئيس استقبالهم في المطار كنوع من الاستهلاك السياسي في وجه