الاستطلاع - يتوجه عشرات الاشخاص من الفقراء و الارامل و المحتاجين ، و اليتامي ، وحتى أئمة ، و تلاميذ محاظر ، من مختلف شرائح المجتمع الموريتاني ، صباح كل يوم الى مقر ومراكز جمعية طيبة للثقافة ، ليحصلوا على المساعدات و الكفالات و دعم المساجد والمحاظر ، وهي مساعدات دأبت جمعية طيبة للثقافة بالتعاون مع الهلال الاحمر الاماراتي ، على تخصيصها للفئات الهشة و المحتاجة ، و ايصالها الى مستقحقيها ، إضافة الى بناء المساجد ودعم المحاظر ، و حفر الآبار ، وتزويد القرى الهشة بمتطلبات الحياة .
إن الجهود الخيرة للقائمين على هذه الجمعية تحت اشراف رئيسها فضيلة الشيخ امينو ولد الصوفي ، كانت محل اهتمام وتقدير من السلطات الموريتانية ، حيث تم تكريم رئيس هذا الجمعية الخيرية ، السيد الشيخ امينو ولد الصوفي بوسام فارس في الاستحقاق الوطني من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني .
وتواصلت هذه التكريمات حتى انتقلت السلطات الادارية المدنية والعسكرية في ولاية ترارزة بقيادة والي الولاية ، لتكريم فضيلة الشيخ امينو في قريته ( طيبة ) الموجودة على بعد 7 كيلومتر شمال شرق مدينة روصو عاصمة الولاية .
وهكذا فإن منافع جمعية طيبة للثقافة شملت كافة الفئات والشرائح المجتمعية و صارت تدخلاتها تأتي في المكان والزمان المناسبين ، بفضل من الله و بجهود و خبرة القائمين على هذه الجمعية .
يتواصل .....