اعتقلت فرقة الدرك الوطني في مدينة الشامي، غربي موريتانيا، عشرات الماليين المشتغلين في التنقيب الأهلي عن الذهب، إثر تورطهم في إثارة الشغب، حسب ما أفادت مصادر أمنية.
وقالت المصادر إن الماليين طلبوا من أصحاب آبار التنقيب الأهلي عن الذهب إقامة حداد إثر وفاة مواطن مالي كان يعملُ في احد هذه الآبار.
وأضافت ذات المصادر أن الخلاف حول فكرة الحداد، دفع الماليين إلى “استخدام القوة” من أجل فرض وجهة نظرهم، وهو ما أدى إلى اندلاع أعمال شغب.
وقالت المصادر إن فرقة الدرك الوطني تدخلت وفرقت الماليين، و”اعتقلت منهم العشرات”.
وكان ناشطون موريتانيون على وسائل التواصل الاجتماعي قد تحدثوا عن تعرض فرقة الدرك للاعتداء من طرف الماليين، وهو ما نفته المصادر الأمنية.
وقالت هذه المصادر إن ما تم تداوله “عار تماما من الصحة”.
وتعد مدينة الشامي مركزا للتنقيب الأهلي عن الذهب، وتوجد بها شركات معالجة الحجارة المشبعة بالذهب، كما يتواجد فيها عدد كبير من الأجانب المشتغلين في آبار التنقيب وسط الصحراء.