الاستطلاع - اظهرت خطوة تعيين الاطار و الوزير السابق الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا ، مديرا عاما للصندوق الوطني للتأمين الصحي ، الكثير من ردود الافعال الممجدة ، و عّم الفرح و المرح ، اطراف البلد ، و انتشرت البشائر بين الطامحين الى بناء وطن ، تستغل فيه قدرات وكفاءات ابناءه ، خصوصا المشهود لهم بحسن التسيير .
فتدفقت الجماهير من كل حدب وصوب ومن جميع نواحي ارض الجمهورية ، الى منزل الرجل للتعبير عن غبطتها ومباركتها لهذا الاجراء ، مهنئة ومستبشرة بمستقبل قادم ينتظر البلد ، لطي مراحل الارتجالية و العجز ، واختلاس المال العام ، و إضاعة الفرص ، و ينسي عهود إبعاد الادارة من المواطنين ، و نهب ثروات هذا البلد الغني بخيراته والجائع بسوء تسييره .
إن السعادة التي عمت موريتانيا منذ الاربعاء الماضي بعد تسمية هذا الاطار والوزير السابق مديرا عاما على رأس احدى اهم مؤسسات الدولة ،توحي أن آل الشيخ سيديا ليسوا محسوبين على جهة معينة او مجموعة او ولاية فحسب ، بل هم محسوبون على موريتانيا جميعا و في خدمة الجميع ، فهذا الالتحام حول هذا الاطار لم يأتي من فراغ ، لان الرجل تربى وترعرع في بيت العلم والاصالة و العز والكرم والشموخ ، آل الشيخ سيديا ، فهو نجل احد أشهر رموز جيل التأسيس سعادة السفير والدبلوماسي والنائب ، الراحل سليمان ولد الشيخ سيديا ، الذي مازالت الامثلة و الروايات حول تواضعه و كرمه و سخاءه وحبه للضعاف تتوارثها الاجيال بعد الاجيال ، وقديما قيل ،، الشبل إبن الاسد ،، .
لقد كانت خطوة في منتهى الاهمية ، و ستكون نتائجها اوضح من البدر ليلة تمامه ، حيث ستضاعف الرصيد الانتخابي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024 .
( و يعمل لعمار الكدام )
بقلم / سيدي محمد مايغبه