خاص بالاستطلاع - شكل تعيين الوزير السابق ، الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا ، مديرا عاما للصندوق الوطني للتامين الصحي ، ارتياحا غير مسبوق داخل الأوساط الاجتماعية والثقافية والسياسية وتلك المؤثرة ، في ولاية ترارزة من وجهاء واعيان و مشاييخ تربية ، و ايضا داخل أوساط محبي وموريدي دوحة العلم والصلاح والكرم والعبادة والجاه ( آل الشيخ سيديا ) ، كما شكل هذا التعيين أيضا فرحة عارمة داخل الوسط الشبابي ، وزرع آمالا مستقبلية واعدة بالنسبة لهذه الشريحة الهامة في المجتمع .
فالوزير السابق الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا ، هو نجل ذالك الرجل و الدبلوماسي و البرلماني الذي لا يجهله التاريخ ، سليمان ولد باب ولد الشيخ سيديا ، الذي تضرب اكباد الابل شرقا وغربا فلا يوجد اكرم منه و لا اكثر إنفاقا و لا اوسع باعا و لا ورعا و لا فتوة ،
ان اجيال البلد مازالت تتوارث روايات احد اهم جيل التاسيس ، سليمان ولد باب ولد الشيخ سيديا الى يومنا هذا في مجالات السخاء و العلم والكرم والدبلوماسية ، وغير ذالك من انواع معالي الامور و الفتوة .
فالعلامة سليمان هو ايضا نجل ، بحر العلم الذي لا ساحل له ، الولي الصالح المنفق باب ولد الشيخ سيديا ، و هذا الولي ايضا غني عن التعريف بامتياز .
و يرى المراقبون ان تعيين الوزير السابق الدكتور عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا ، سيضاعف تقدير و مكانة رئيس الجمهورية في قلوب أبناء الوطن جميعا ، والترارزة كاملة، و ابناء بوتلميت خاصة ، وكل تلاميذ ومحبي آل الشيخ سيديا في كل مكان من الوطن وخارجه مما سينعكس بشكل إيجابي على ارتفاع القاعدة المؤيدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته ، و سيقضي كثيرا على اي وجود او تاثير للمعارضة في المستقبل خلال أي اقتراع قادم بحول الله ، بل ان هذا التعيين سيشكل ايضا ، نصرا ساحقا للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، في حال قرر الترشح لرئاسيات 2024 .
و ستستعيد مقاطعة بتلميت أيضا وزنها و مكانتها السياسية والاجتماعية والروحية وتقوى بها عضلات النظام مستقبلا .
بقلم سيدي محمد مايغبه