الاستطلاع - مع بداية موسم الخريف الحالي تحولت اوكار مدينة تكند الى محلات لارتكاب الفاحشة كالزنا و تناول الخمور والبطش يمينا ويسارا على مرأى ومسمع من الجميع ، فهناك زيرت ( أججاي ) التي اصبحت تغطيها الخيم بمختلف الاحجام ، و المخصصة لارتكاب عينات الفاحشة كما يقول السكان .
فالمشاهد يلاحظ كل انواع السيارات المتوقفة في هذا المكان ، وكأن جميع برص تفرغ زينه تحولت الى هناك لدليل قاطع على انتشار ممارسة الرذيلة .
هذا الى جانب ما يعرف بمنتزهات الراحة ( كلمة حق اريد بها باطل ، وهي منتشرة جنوب وغرب المدينة ، وعلى طريق تكند المذرذرة . حتى ان الوضع اصبح لا يطاق بهذه الدرجة والناس يعزون ظاهرة احتباس المطر هذا العام عن منطقتهم ، الى انتشار الفاحشة بشكل مرعب وغير مقبول ومخالف كذالك ، حتى انه قبل ايام تم العثور على رؤوس خنازير و مغاطي قنينات الخمور مدفونة في مكان بضاحية تكند .
اما ما يعرف ب ( زيرت 75 ) التابعة حدوديا لواد الناقة ، و التي كان المسافرون يتوقفون عندها لقضاء الصلاة ، فقد تحولت الى وكر آخر ، ظاهره الراحة وباطنه الخزي و الفاحشة ،
فاين هي السلطات الادارية والعسكرية ،والامنية ، من هذا المشهد المروع ،ولماذا لا يتناولها الاعلام ، ولماذا لا يندد علماء وفقهاء المنطقة بجرثومة ممارسة الرذيلة التي صارت منتشرة على ارضهم ؟؟؟؟؟؟ .