
يعتمد نجاح قطاعات الدولة على يقظة وجهود العاملين فيها ، ومن واجبات و اخلاقيات القائمين على تسيير هذه القطاعات ان يشجعوا الاشخاص التابعين لهم اذا هم ابلو بلاء حسنا لصالح وطنهم ، واحسنو تادية الواجبات الموكلة لهم ، تقديرا وعرفانا لهم بالجميل في بناء واستقرار الوطن و خدمة شعبه ، وفِي هذا المجال لايفوتني التنويه ولست وحدي بشجاعة و نضح وسرعة حضور ، الشرطي محمد يسلم ولد زين العابدين الذي يخدم بالإدارة الجهوية للامن في ولاية نواكشوط الشمالية .
فهذا الشرطي يشهد له القاصي والداني بالاستعداد والتواجد خلال جميع ساعات الليل و النهار في الشوا ع والساحات والأزقة ، على مرأى ومسمع من الجميع ، في جو استعراضي لا نظير له ، و كأنه يقول لمخالفي الامن توقفوا لن تفلحوا ولن تنجحوا ونحن لكم بالمرصاد ، فعين الرجل ترصد و تترقب وهواتفه مفتوحة آناء الليل وأطراف النهار لاستقبال اَي تنبيه بخصوص حادث قد يهدد امن الوطن والمواطن، ليقوم بمواجهته بسرعة ، ويحفظ للبلد واهله سلامتهم و ممتلكاتهم من النهب والسرقة .
إن هذه شهادة في حق هذا الرجل الشجاع ، بعد ان جربت ولاحظت وسمعت حديث الناس حول تدخلاته فقررت الاشادة بهذا النوع من الرجال المهتمين بخدمة هذا البلد .
وهنا اشكر المدير العام للامن الوطني ، وجميع مساعديه في قطاع الامن بصفة عامة ، و القائمين على امن ولاية نواكشوط الشمالية بالخصوص وهم ادرى مني ، على ترقية هذا الشرطي الى رقيب شرطة ضمن لائحة من زملاءه الرقباء من افراد شزطتنا الوطنية ، تشجيعا و اعجابا وتقديرا على خدمتهم للوطن .
بقلم / سيدي محمد مايغبه