بعد مرور ثلاثة ايام على خروجه من السجن ، وجه النائب في البرلمان الموريتاني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل تشكراته الى السلطات الموريتانية وعلى راسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على العناية بصحته حسب ما جاء في بيان صادر عن ولد محمد فاضل ، واكد النائب محمد بوي إن مداخلته في البرلمان حرفت بشكل مقصود، مشيرا أنه صاغها بأسلوب الإسقاط الأدبي التخيلي بعيدا عن تعيينٍ لصفة محددة أو استهدافٍ لشخصٍ مقصود.
وقال ولد محمد فاضل في بيانه بعد خروجه من السجن بحرية مؤقتة ان اهتمام الرئيس بصحته يسجله بامتنان كبير، وفق تعبيره.
وأكد أنه يحيط المهتمين بشأنه بأن وضعيته الخاصة تفرض عليه الاهتمام مؤقتا بالشؤون الصحية في هذه الفترة.
وكانت الشرطة قد أحالت محمد بوي إلى النيابة العامة أغسطس الماضي بعد تصويت البرلمان على رفع الحصانة عنه.
وحسب المقترح الذي صوت عليه النواب، فإن قرار رفع الحصانة اتخذ نظرا «لجسامة نشر وإشاعة المحتوى المتعلق بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، واتهام المسلم بالتقاعس عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم التحمس للمطالبة بمعاقبة من يسيء عليه».
وجاء ذلك بعد مداخلة للنائب في البرلمان أثارت جدلا واسعا، قرر بعدها أغلبية النواب التصويت على رفع الحصانة عنه «نأيا بالجمعية الوطنية أن تكون ملاذا لمن يتعمدون مخالفة القانون مستغلين الحصانة البرلمانية الممنوحة لهم »، حسب المقترح الذي صوت عليه النواب.