الاستطلاع - رافقت المندوب العام للتضامن ومكافحة الاقصاء ( تآزر ) نهاية الشهر الماضي داخل ما يعرف بمثلث الفقر ، وقد بادر إلي المثل الشعبي ( العيطه اكبيره والميت فأر ) لقد لاحظت سذاجة و سخافة ، المهمة التي كانت لا تساوي شيئا في نظر المراقبين ، هذه الزيارة التي حشدت لها الكثير من وسائل الدولة وتعطل العمل الاداري على مستوى ولاية لعصابه ، بسببها لان الوالي والحكام والعمد و ،وقادة المؤسسات الامنية ، والتعليمية والصحية ، و و و الخ ، كانو ضمن الوفد و مشغولين في مرافقة المندوب خلال هذه الزيارة .
لقد استعملت السيارات الفاخرة ، خلال جولة حمود ولد امحمد هذه ، ومنها سيارة المندوب التي تساوي اكثر من 30 مليون اوقية قديمة ، و نظمت الاستقبالات ، واقيمت حفلات البذخ ، وكان الوفد المرافق للمندوب تارة يزيد على 20 سيارة ، من اجل ماذا ؟؟؟؟؟ من اجل تدشين مدرسة متهالكة ، وضع حجر لقسم او اثنين ، او تدشين حنفية اكثر حالاتها لا تقطر الا قليلا ، او تدشين نقطة كهرباء عن طريق الطاقة ، تتوالى انقطاعاتها تلو الاخرى ، او توزيع مبالغ زهيدة على اشخاص يكونو في الغالب مقربين من فلان او فلانة . او الاطلاع على بناء اقسام دراسية متهالكة ، صارت اكثر حالاتها مأوى للحيوانات السائبة ،بالرغم من كثرة المبالغ المالية التي تم رصدها لهذه الانجازات بين قوسين ، انها مهزلة ضرها اكثر من نفعها ، يجب ان تتوقف ، كما ان على الجهات المعنية ان تجعل حدا لاستخدام مقدرات الدولة وامكاناتها في مسائل لا جدوى من وراءها ، فهي تهدم ولا تبني وتؤخر ولا تقدم .