أعلن رئيس غينيا بيساو عمارو سيسكو إمبالو، اليوم الاثنين، حل البرلمان، "على أن يحدد موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في الوقت المناسب، وفقا لأحكام الدستور"، وفق مرسوم رئاسي.
وقال إمبالو إن الخطوة -التي تأتي بعد أيام "محاولة الانقلاب" عليه- تأتي نظرا لحصول عملية "تواطؤ" بين الحرس الوطني و"بعض المصالح السياسية داخل جهاز الدولة".
وأضاف الرئيس البيساو غيني أنه: "بعد هذه المحاولة الانقلابية التي قادها الحرس الوطني، وفي مواجهة الأدلة القوية على وجود تواطؤ سياسي، أصبح الأداء الطبيعي لمؤسسات الجمهورية مستحيلا. تؤكّد هذه الحقائق وجود أزمة سياسية كبيرة".
وشهدت غينيا بيساو اشتباكات بين فصيلين بالجيش، فجر الخميس، دامت لساعات، بعد أن أطلق جنود الحرس الوطني سراح وزير معارض كان محتجزا في تحقيق بالفساد.
وتعد هذا المرة الثاني التي يحل فيها إمبالو البرلمان، في غضون عامين، حيث اتخذ خطوة مماثلة بعد انقلابية، في فبراير 2022.
وشهدت غينيا بيساو أربعة انقلابات عسكرية منذ استقلالها عن البرتغال عام 1974، كان آخرها عام 2012.