
الاستطلاع - تتحدث بعض المعلومات عن سوء تسيير عرفه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، في ظل مديره العام الحالي سيدي عثمان ولد محمد المامون ، الذي وصلته رسالة تقاعده قبل فترة ومع هذا مازال ( يسير وينير ) و يفعل ماشاء وكأنه يسابق الزمن قبل لحظة إزاحته من هذا المنصب ، تقول المعلومات ، بالرغم من تشكيك الكثيرين في مصداقية او قانونية تصرف مسؤول متقاعد مثل المدير العام الحالي سيدي عثمان ولد محمد مامون .
وحسب المعلومات فإن ولد المامون اكتتب خلال فترة وجوده على رأس مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 72 شخصا كلهم من محيطه الاجتماعي واقاربه دون مسابقة ، وقد عين اغلبهم في مناصب هامة داخل المؤسسة ، وقبل ايام اضاف المدير العام المتقاعد سيدي عثمان ، تعيين شخص مقرب منه في منصب مهم بإدارة الصندوق ، حيث اصبح الكثيرون يتساءلون عن قانونية هذا الاجراء بالنسبة لمسؤول متقاعد .
وتقول المعلومات ايضا ان المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ، أسند تشييد بناية بيت خاص للراحة وتناول المفطرات ( بفت buvette ) الى احد أقرباءه ، كما اكتتب 4 أشخاص مقربين من وزيره الحالي ، تضيف المعلومات .
و تقول الروايات أن عمال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لم يستفيدو قط من الزيادات التي اعلنت عنها الدولة سابقا ، وأن اي حديث حول المطالبة بالموضوع من المحظورات ، وقد يعرض صاحبه للطرد أو شتى العقوبات إذا كان من عمال المؤسسة .
وفي ظل هذه الوضعية يتساءل الكثيرون أين هي مفتشية الدولة ، ولماذا لا تحط رحالها في اسرع وقت عند الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ؟؟؟؟ .