
الاستطلاع - كان موقع الاستطلاع قد بين القليل من الكثير ، حول سوء تسيير مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المتقاعد سيدي عثمان ولد محمد المامون ، والذي غادر منصبه يوم امس ، بعد فترة قضايا يسير هذه المؤسسة حتى بعد تقاعده . وقبل ان تصله رسالة تقاعده ، امضى السيد سيدي عثمان سنوات عدة على رأس ادارة هذه المؤسسة الرسمية الكبيرة يعين ويقيل ويمنع ويعطي كيف شاء .
وقد ذكرنا ضمن هذا التقرير ان ولد محمد المامون ، اقدم على اكتتاب 72 شخصا ، من اقاربه دون مسابقة ، وعين اغلب هاءولاء في مناصب هامة بالصندوق ، واكتتب ايضا 4 اشخاص مقربين من وزيره الحالي ، بينما منع اغلب عمال مؤسسته من الاضافيات والحقوق التي اقرتها الدولة سابقا .
وحسب المعلومات الاضافية التي حصل عليها الاستطلاع ، فإن المديرين داخل المؤسسة واغلبهم متقاعد منذ سنتين واكثر ، منحم المدير العام سيدي عثمان ، ميزات خاصة ، منها تشغيل ابناءهم او بناتهم ، داخل المؤسسة ، تقول المعلومات ، و في ظل توزيع هذه الكعكة ، فإن هناك جماعة كانت تستفيد من اكراميات المدير العام سيدي عثمان ، وقد حصلت أمس الاول اي الثلاثاء 2 يناير 2024 على مبالغ كبيرة من اموال المؤسسة ، ومن بينهم مدراء متقاعدون ، وذالك من اجل تشجيعهم ماديا على تنظيم حفلات وداع له ، والتشهير بانجازاته الوهمية التي قام بها خلال فترته على رأس الادارة، وهذه مسألة يعتبرها عمال الصندوق مراوغة من المدير للحصول مستقبلا على رئاسة احدى مجالس الادارات العمومية الوطنية .
وحسب المعلومات فان ولد محمد المامون خلف تركة ثقيلة لسلفه ، منها هضم حقوق العمال التي يتهمونه بالالتفاف عليها ورفض صرفها لهم ، لاسباب وقحة وتافهة ، تضيف المعلومات منها المحسوبية والجهوية حسب وجهة نظر البعض .
.