أكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ ولد ابراهيم أن موريتانيا لن تكون وطنا بديلا للمهاجرين غير الشرعيين.
وقال الأمين العام مساء اليوم إن الشائعات التي تم تداولها مؤخرا بخصوص أن موريتانيا ستكون وطنا بديلا للمهاجرين غير صحيحة.
وأضاف الأمين العام أن هذا الأمر مرفوض ومستحيل ولم يتم تداوله على أي مستوى من مستويات صنع القرار في موريتانيا، ولم يتم طلبه من طرف شركاء البلاد.
وشدد على أن شركاء موريتانيا يدركون مدى حرصها على مصالحها وسيادتها ويحترمون لها ذلك، مضيفا أن جميع الأمور التي تتم في هذا المجال معلنة ولا تتم خلف الكواليس.
وأوضح الأمين العام أن موريتانيا لا تربطها لحد الساعة اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي بشأن المهاجرين، مضيفا أن وفدا من أوروبا سيصل موريتانيا بعد أيام لدراسة الموضوع وتوقيع اتفاقية في شهر مارس القادم.