بعد أن رأت شركة معادن موريتانيا ، النور عام 2019 ، قامت ادارة هذه المؤسسة بانجاز الكثير من البنى التحتية شملت جميع مناحي الحياة ، و مكنت كذالك من جني مكاسب اقتصادية واجتماعية ، وصحية وامنية ، هامة جدا ، حيرت المراقبين ، و تجاوزت كل التوقعات ، وذالك بفضل من الله تعالى ، و طبقا لرؤية وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، و نتيجة كذالك ، لاهمية وحكمة تسيير ادارتها الحالية بقيادة المدير العام حمود ولد امحمد والطاقم المساعد له .
وبتعليمات من الادارة الحالية للمؤسسة ، فقد ساهمت شركة معادن موريتانيا بشكل غير مسبوق في امتصاص البطالة بفتحها فرص التنقيب داخل 50 منطقة ، لصالح اكثر من 350 الف منقب ، و انجزت شركة معادن موريتانيا طرقا غير معبدة لكنها سالكة في نفس الوقت من طرف جميع عينات السيارات ، وسط و بين هذه المناطق الخمسين ، وجعلت على كل 5 كلم اشارة تحديد المسافة ، و قامت الشركة كذالك بانجاز نقاط استراحة ، و وضعت عند قطع مسافة كل 10 او 15 كيلومتر حاوية استراحة ، من اجل توفير اكبر قدر ممكن من الراحة و الطمأنينة للمنقبين .
و وفرت شركة معادن موريتانيا ، نقاطا للمياه ، داخل منطقة تيرس التي كان يضرب بها المثل في قلة الماء خصوصا على مسافة 1000 كيلومتر مربع ، كانت سابقا فيافي لا ماء فيها ، وصارت الآن تروي المنقبين وغيرهم من السكان الرحل و القاطنين ، و وفرت الشركة ايضا نقاطا صحية مزودة بسيارات اسعاف بالمجان داخل مناطق التنقيب جميعا ، الى جانب توفيرها لخدمة الاتصالات و الانترنت والاذاعة في عموم هذه المناطق بالتعاون مع شركات الاتصال في البلد .
وبفضل هذه الانجازات والمصداقية التي حققتها شركة معادن موريتانيا في ظرف زمني وجيز ، نتيجة لجهود مديرها العام السيد حمود ولد امحمد ، والطاقم المساعد له ، فإن المستثمرين الاجانب عبروا عن استعدادهم للاستثمار في مجال التنقيب داخل الاراضي الموريتانية ، حيث رخصت شركة معادن موريتانيا تصفية الذهب لما يقرب من 20 شركة ، وتعمل شركة معادن موريتانيا حاليا على دمج عدة شركات وطنية في مجال التنقيب عن الذهب ، مثل شركةpetite mine التي ستكون مملوكة من طرف الدولة وهي شركة موريتانية خالصة في مجال التنقيب عن الذهب والمعادن الاخرى مائة بالمائة لاول مرة في تاريخ الدولة الموريتانية ، وستتوفر هذه الشركة على جميع المعدات و المهندسين و الجيولوجيين ، وستكون لديها قدرات فنية و مادية بامتياز .
إن هذه الانجازات التي ذكرنا و غيرها ، التي حققتها شركة معادن موريتانيا ، كانت في ظرف زمني وجيز جدا ، اي خلال اربع سنوات فقط ، و قد تزامنت هذه الخطوات المفيدة ، مع انتشار جائحة كورونا التي ضربت المعمورة ، و عطلت انشطة مؤسسات عالمية تتمتع بقدرات هائلة ، و قد حققت شركة معادن موريتانيا هذه الطفرة الاقتصادية المشجعة ، وهذه المكاسب التي تذكر فتشكر ، رغم التوترات الامنية على حدودنا مثل الحرب على الارهاب في مالي ، و التطورات التي تحدث من حين لآخر على حدودنا الشمالية بين الجارتين ، المغرب والجزائر ، الى جانب تأثيرات الحرب الروسية الاوكرانية التي ازمت العالم وخلقت سلبيات كثيرة .
و خلال هذه الفترة الوجيزة ايضا ، قامت شركة معادن موريتانيا باكتتاب ازيد من 300 عامل ، وشملت تدخلاتها ايضا انقاذ المنقبين الذين تعرضوا لكوارث التنقيب مثل المنقب ( حمود ولد عبد الكريم ) الذي تم انقاذه من طرف فرق الانقاذ التابعة لشركة معادن موريتانيا ، بعد قضاءه عدة ليالي وسط البئر العميق الذي تهدم عليه .
و قد دأبت شركة معادن موريتانيا على تقديم التعازي ، والمساعدات المادية لاسر وذوي شهداء التنقيب ، والجرحى ، و خصصت سيارات اسعاف في كل مناطق التنقيب ، ودأبت الشركة على الحضور في مجاهر التنقيب و توجيه الارشادات و التحذيرات للازمة للمنقبين حفاظا على حياتهم و احساسا بالمسؤولية التي تتحملها .
وفي الختام فإن تدخلات شركة معادن موريتانيا شملت جميع مناحي الحياة ، و ذالك بفضل من الله و استحابة للارادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وعنايته يهذه المؤسسة ، ونتيجة كذالك لحسن الثقة و التسيير الذي قدمته الادارة الحالية لمعادن موريتانا بقيادة مديرها العام السيد حمود ولد أمحمد ، و الطاقم المساعد له في هذه المؤسسة .
يتواصل …….