الاستطلاع - من اكبر المطالب الشعبية التي ينتظر الكثيرون تحقيقها هو اعادة الاعتبار الى الوزيرة السابقة السيدة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا ، نظرا لما تتميز به من تواضع وقرب من المواطنين و اهتمام بالفئات الهشة ، و انفتاح على الآخرين . لقد كانت فترة تولي الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا ، لحقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة ، اياما ذهبية بالنسبة للفئات الهشة والمحرومة ، حيث يظل مكتب الوزيرة مفتوحا طيلة اوقات الدوام وحتى في المنزل لاستقبال الناس وحل مشاكلهم ، تمشيا مع عناية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بجميع فئات الشعب خصوصا الاكثر احتياجا ، ودعواته المتكررة الى ضرورة قرب الادارة وانفتاحها على المواطنين .
و هكذا فإن النشاطات التي تترأسها الناها بنت هارون ، تحظى دائما باهتمام الجمهور الموريتاني واصراره على المشاركة فيها ، نتيجة للمكانة الاجتماعية والسياسية و المعنوية التي تحظى بها الوزيرة السابقة داخل البلد و بكلمة جامعة من طرف جميع فئات المجتمع الموريتاني .
من جهة اخرى فإن الفترة الزمنية التي استغرقها وجود بنت الشيخ سيديا على رأس وزارة المرأة والطفولة والاسرة ، تميزت بالخبرة و بحسن التسيير ، و الجدية في العمل من اجل بناء الوطن وازدهاره .
فالوزيرة السابقة الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا لم تتغيب لحظة واحدة عن النشاطات السياسية والمشاركة بقوة في دعم رئيس الجمهورية والوقوف خلف قيادته للبلد و تحقيق برنامجه الانتخابي ، فقد لاحظ المراقبون ما تتمتع به الوزيرة الناها بنت هارون من تاييد و دعم ومساندة ، الى جانب تأثيرها السياسي والاجتماعي داخل هذا الوطن .
بقلم / سيدي محمد مايغبه