شكل قرار منع الجمركة الجديد عبر المعابر البرية استياء عارما من طرف موردي السيارات، وذكر مصدر إعلامي أنه توجد حاليا عشرات السيارات عبر الحدود متأثرة من القرار الجديد، بفعل رفض مسؤول الجمارك في النقطة الحدودية 55 شمالا جمركة السيارات بحجة القرار الجديد القاضي بجمركة السيارات في انواكشوط فقط، ومنعها عبر الحدود البرية.
وأضاف المصدر أنه كان على إدارة الجمارك أن تعطي مهلة زمنية لملاك السيارات
-كما فعلت سابقا في قرار الفئات العمرية للسيارات- حتى يجد المستهدفون وقتا كافيا لجمركة سياراتهم، فمن المجحف أن يرغم صاحب سيارة يقطن في انواذيبو على الذهاب إلى انواكشوط من أجل جمركة سيارته ،ثم يعود أدراجه بعد ذلك إلى انواذيبو!! في حين كان بالإمكان أن تتم جمركتها عند الحدود الشمالية دون "المرافقة الجمركية الجديدة" (Escorte) إلى انواكشوط.
وقد استغرب عدد من موردي السيارات استهتار عدد من المواقع الإخبارية بالمواطنين من حيث وصف هذا القرار الجائر -حسب وصف الموردين- "بالبشرى السارة" في حين أن الفئة العمرية للسيارات لم يجد فيها جديد، وإنما الجديد في إرغام سكان الشمال والجنوب على الذهاب إلى انواكشوط من أجل الجمركة فقط ثم العودة إلى أماكنهم الأصلية.