كشف مصدر أمني مطلع ومقرب من مجريات التحقيق مع العصابة التي قامت بسرقة منزل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمسقط رأسه مقاطعة بنشاب بولاية إنشيري شمال العاصمة انواكشوط , أن التحقيق مع أفراد العصابة الأربعة قاد إلى معرفة الطريق التي سلكتها تلك المقتنيات الثمينة التي اخذوها من منزل الرئيس .
المصدر كشف أن المسروقات هي :
1 ـ خمسة أجهزة (كمبيتر) من نوع DELL بمواصفات عالية الجودة اثنان منهما علي سطح مكتبيهما ملفات و وثائق بالغة السرية لكنها بحمد لله كانت مشفرة وقد حال تشفيرها وعدم خبرة العصابة إلى عدم دخولهم إليها .
2 ـ اربعة هواتف من نوع ٱيفون جديدة وغير مستعملة ليست بها شرائح اتصال .
3 ـ هاتفين جديدين من نوع سامسونك C9 .
4ـ أربع لبسات من أزبي" جديدة " .
5 ـ كمية من عطور فرنسية غالية الثمن تصل إلى 47 قنينة .
6 ـ ساعتين اسوسريتن غاليتين يصل ثمن الواحدة منهما 4 مليون أوقية .
7 ـ مسدس كاتم للصوت مطلي بالذهب الخالص عيار 21 يعتبر تحفة لا تقدر بثمن " , كان قد أهداه حاكم دبي محمد بن راشد للرئيس محمد ولد عبدالعزيز في زيارةسابقة له لدولة الإمارات العربية المتحدة .
المصدر بيّن كذلك أن الهواتف و اجهزة الكميوترات و الساعات تم الوصول إليهم بحالتهم دون تعرضهم لأي تلف أو استعمال وأن افراد العصابة ذكروا أنهم كانوا ينوون تهريبهم للجارة السينغال لبيعهم هناك ., أما ملابس قد تم بيعها في سوق التبتابه بالمقاطعة الخامسة بثمن بخس استعمله افراد العصابة في تدبير شؤونهم الخاصة , وفيما يخص العطور و المسدس المذهب فلم يعرف حتى الساعة مصيرهم لكون افراد العصابة تتناقض اقوالهم حول مصيرهم .
المصدر ذكر أن مسألة معرفة مصيرهم مجرد مسالة وقت فقط ليس إلا .