خاص بالاستطلاع - في وسط آل الشيخ سيديا وهو المحيط الاجتماعي المسلم الطاهر الذي ينجب عادة الأولياء و الأقطاب والصالحين والعلماء وأهل الفضل والكرم والجود ، ووسط
أجواء العز والكرم والمحبة والأريحية مع التواضع والسخاء بزغ النجم الكبير والقطب الورع الجليل الشيخ سيدي محمد الملقب ‘‘ الفخامة ‘‘ ولد الشيخ سيديا – أدام الله عليه نعمه وعافيته ، فكان بمثابة الغيث الذي عم نفعه الأرض والبشر والحيوان و الجماد و الأحياء (تبارك الله أحسن الخالقين ).
و سيرا على نهج جده العظيم قطب الزمان الشيخ ( سيدي ) الكبير بادر الشيخ الكريم ( الفخامة ) إلى إنشاء محاظره الشهيرة بقرية‘‘ البلد الأمين ‘‘ في ضاحية بوتلميت ، فتسابق نحوه طلاب العلم من قريب ومن بعيد ليحفلوا من مختلف العلوم الفقهية وألاحكام الدينية ويحفظوا كتاب الله ويتعلمون تجويده في جميع القراءات مجانا مع النفقة عليهم وكسوتهم وإيواءهم دون مساعدة من الدولة ولا من أية جهة أخرى , بل بفضل من الله وبجهود هذا القطب ، جعل الله ذالك في ميزان حسناته . وقد وصل العدد الإجمالي لتلاميذ محاظر البلد الأمين إلى أكثر من 1200 طالب وعشرات الأساتذة . وتحتضن هذه المحاظر كل التلاميذ الوافدين إلى القرية العلمية من داخل البلد ومن خارجه وهم في تزايد والحمد لله . ومن ألأعمال المعروفة عن الشيخ الفخامة قيامه بالكثير من مبادرات الصلح والإصلاح بنجاح تام بين القبائل والمجموعات والأفراد والجهات وتسوية الخلافات سبيلا إلى مرضات الخالق دون سواه ، و أتباعا لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم - وسيرا أيضا على خطوات جده الكبير الغوث القطب( الشيخ سيديا ) رحمه الله . ومن أعماله الصالحة أيضا وهي لا تعد ولا تحصى ( تبارك الله ) دعواته إلى الوحدة ونبذ الخلافات و جميع أسباب الفتن والكراهية وسط مجتمع المسلمين وضرورة طاعة ولي الأمر والدعاء الصالح له مثل ما يفعل في الكثير من البلدان المسلمة بدل النقد والشتم وغير ذالك . ومن نصائحه للمسلمين دعواته الكثيرة للابتعاد عن سلوك التطرف والغلو والإرهاب والإضرار بمصالح وممتلكات البلاد والعباد. ومن فضائله أيضا كثرة جوده وهداياه الكثيرة وقضائه لحوائج الناس الذين يتدفقون إليه في عدد ساعات اليوم والليلة . وبفضل وجود هذا الشيخ الولي ودوره في بث روح السكينة والإخاء لم تخفي الحكومة الموريتانية تقديرها له، فقد استقبل الشيخ ( الفخامة ) عدة مرات من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط وأركيز ، وتدفقت نحو قريته البلد الأمين الوفود بكامل المستويات - وفي حل وترحال هذا القطب يتم صنع ما تعجز الكتابة عن وصفه ( تبارك الله أحسن الخالقين ) .