إيلاف من دبي: هل شاركتم في تحدي "رقصة كيكي" أم بعد؟ إن لم تشاركوا بعد فأنتم متخلفون عن المشاركة في تحد يجتاح منذ أيام مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات لا تتوقف. وتحدي "رقصة كيكي" هو رقصة قصيرة يؤديها الفرد بعد ترجله من سيارته في أثناء سيرها، متمايلًا بحركات راقصة على أنغام أغنية "In My Feelings" لمغني الراب الكندي "دريك".
يغني دريك: "كيكي هل تحبيني؟ هل تركبين معي في السيارة؟ قولي إنك لن تمري بي.. وتتركيني". لكن.. من هي هذه الـ "كيكي"؟
ما زالت "كيكي" مجهولة. قال بعضهم إنها كاشيا كانتي، مقدمة البرامج التي صرح في لقاء تليفزيوني معها قبل 5 أعوام أنه يحبها. وكاشيا هذه غردت على تويتر في أبريل الماضي، أي قبل شهرين من طرح الأغنية: "فعلها ووضع اسمي في أغنية".
لكن ثمة ما يربك. ففي مقطع آخر، يغني درايك: "كي بي... هل تحبيني؟". لذا، يقول بعض آخر إنها كيانا بربر، وهي فتاة من كاليفورنيا ارتبط بها درايك في أكتوبر الماضي.
افتتحها شيغي
افتتح هذا التحدي النجم العالمي شيغي، مقدم "شيغي شو"، بنشر مقطع مصور لنفسه يرقص على أنغام الأغنية في 30 يونيو الماضي. ومن يومها، سرى الفيديو كما النار في الهشيم، فتخطى عدد مشاهداته 6 ملايين مشاهدة عبر حساب شيغي الخاص في موقع انستاغرام.
في أقل من أسبوع، شارك في التحدي أكثر من 150 ألف فيديو، إذ نشر مستخدمو تويتر مقاطع خاصة بهم وهو يرقصون الرقصة نفسها على أنغام الأغنية نفسها قرب سياراتهم في أثناء سيرها، في خرق واضح لقوانين سلامة السير والسلامة العامة.
قال شيغي لاحقًا في فيديو آخر: "أعجبت طريقتي في الرقص صديقي لاعب كرة القدم الأمريكية أوديل بيكهام، فأداها هو أيضًا قبل أن تتحول إلى هشتاغ عالمي".
نشرت مقاطع مرعبة، تضمنت أشخاصًا يسقطون من سيارتهم لعجزهم عن الوقوف وهي تسير، وأشخاصًا صدمتهم سيارات أخرى. دفع هذا بالعديد من مستخمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى شن هجوم لاذع على التحدي نفسه، إذ رأوا فيه خطرًا فرديًا وجماعيًا.
مساهمات نجومية
ما ساهم في انتشار هذا التحدي هو أن نجومًا عالميين نشروا مقاطع فيديو لهم وهو يشاركون في التحدي بأنفسهم، ومنهم الممثل ويل سميث الذي نشر على انستاغرام مقطعًا ظهر فيه متسلقًا جسرًا في العاصمة الهنغارية بودابست بطريقة غير قانونية، مؤديًا الحركات الراقصة بشكل خطر، وتحوم فوقه طائرة عمودية لتصوّره. وهو ذيّل المقطع بتعليق حذّر فيه متابعيه من أن يفعلوا ما فعله هو.