تستفيد موريتانيا ضمن تسعة عشر دولة إفريقية من مشروع ممول من البنك الدولي، لإنارة الريف بالطاقة حسب النظم الشمسية، ومساعدة الفاعلين في المجال.
ويبلغ الغلاف المالي لمشروع النظم الشمسية المستقلة عن الشبكة 225 مليون دولار مقدمة من البنك الدولي وصندوق التكنولوجيا النظيفة.
وقد نظمت وزارة البترول والطاقة الموريتانية اليوم ورشة للتحقق من تقرير تقييم السوق خارج الشبكة بالتعاون مع المشروع.
الأمين العام لوزارة البترول والطاقة الموريتاني خلال كلمته في الورشة أوضح أن "المشروع يرمي إلى تعزيز المكاسب التي تحققت في مجال التنمية، مما يجعله ليس مجرد مشروع بسيط لإنارة الريف ،وإنما يهدف إلى تحسين تطوير السوق الإقليمية وتسهيل التبادل عبر الحدود لمنتوجات الطاقة الشمسية"، مؤكدا "عزم الحكومة العمل من أجل تنفيذ مثل هذه المشاريع انطلاقا من قناعتها بالمستقبل الواعد للسياسات المنتهجة خاصة بالنسبة لقطاع الكهرباء الذي سيمكن من بلوغ أهداف أجندة 2030".
ممثل مشروع النظم الشمسية المستقلة عن الشبكة حامادو تشيموكو، أكد في مداخلته على "أهمية هذه الورشة المستمدة من أهمية المشروع الإستراتيجي ودور الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر في منطقة إفريقيا الغربية والساحل".
وتستفيد من هذا المشروع 15 دولة من دول المنظمة الاقتصادية لغرب إفريقيا إضافة إلى أربعة بلدان أخرى خارج هذه المنظمة هي موريتانيا واتشاد والكامرون ووسط إفريقيا.