الشيخ الفخامة
هذا رجل كتَبَ على جبينِ الدهرِ مناقبه بأسطر من لؤلؤ فلا ينكرها إلا من ينكرُ الشمسَ في كبِد السماء
فهو شيخٌ شَبَّ على الفضل والخير و العلم ، والعملِ الصالح ، والصلاحِ المطبوعِ عليه، والطبعُ أغلبُ ، تعودت كفه السخاء وتعود قلبه انه مراقب مِن طرف الله في الحركات والسكَنون والأقوال والافعال وتعودَتْ جوارحه الطاهرة السير على سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في كلّ الأقوال والأفعال ،
هو رجلٌ خلَقَه الله لمنفعة عباده ، يطعم الجائع ، يكسو العاري ، يعطي المحتاج ، يؤوِي الطريدَ الشريدَ الذي لم يجد من يأويه ، ويحمل الكَلّ ، ويعينُ على تجاوز نوائب الدهر ، تعلم ذالك من خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يمكنننا عد جميع خصال هذا الشيخ الورع التقي النقي رجلٍ أعطاهُ الله من فضله ما يُحير العقول . تبارك الله أحسن الخالقين . ،
من صفحة / الشيخ ولد أحميدات