الزم مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي ترويكا الاتحاد الأفريقي بالقيام على وجه السرعة بتنشيط اتصالاتها مع المغرب والجمهورية الصحراوية بهدف التوصل إلى حل دائم للأزمة.
وأضاف المجلس فى بيان صادر عنه مساء اليوم الخميس ١٩ مارس ٢٠٢١ " أن يضطلع مجلس السلم والأمن بمهمته بشأن النزاع في الصحراء الغربية، وفقا للأحكام ذات الصلة من البروتوكول ومقررات قمة الاتحاد ذات الصلة، من خلال دراسة الوضع في الصحراء الغربية على مستوى رؤساء الدول والحكومات، كلما اقتضت الضرورة وحسب الاستطاعة، بما في ذلك تلقي إحاطات من ترويكا الاتحاد".
كما قرر "أن يطلب من المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وقف الأعمال القتالية على الفور والدخول في حوار، وخلق بيئة مواتية لإجراء مفاوضات مباشرة وصريحة، دون شروط مسبقة، وبما يتماشى مع المادة 4 من القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي وما يتصل بذلك من أحكام بروتوكول مجلس السلم والأمن".
وقرر المجلس " أن يطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقي اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة فتح مكتب الاتحاد الأفريقي في العيون، بالصحراء الغربية، على وجه السرعة، من أجل تمكين الاتحاد الأفريقي من إعادة إحياء دوره في البحث عن حل سياسي لهذا الصراع طويل الأمد".
وقرر المجلس " أن يقوم مجلس السلم والأمن بزيارة ميدانية بأسرع ما يمكن للحصول على معلومات مباشرة عن الوضع".
واعترف المجلس بالدور الحاسم للأمم المتحدة في تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل دائم للأزمة.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة على التعجيل بتعيين مبعوث شخصي جديد ويدعو هذا المبعوث للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي وفقا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة وإطار الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتعزيز الشراكة في السلم والأمن.
كما وجه المجلس الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة بأن يطلب من المستشار القانوني للأمم المتحدة تقديم رأي قانوني حول فتح قنصليات في إقليم الصحراء الغربية غير المحكوم ذاتيا؛
وشجع المجلس المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى الصحراء الغربية أن يستأنف وعلى وجه السرعة اتصالاته مع طرفي النزاع، دعما للجهود التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل دائم في الصحراء الغربية،
كما طالب من جميع الأطراف المع