لاشيء مهم يحمله محمد ولد الغزواني الى ساكنة تمبدغه التي تعاني كسائر مناطق البلاد الاهمال وغياب الادارة و ارتقاع الاسعار وانعدام خدمات الصحة وفساد التعليم والعطش والظلام والفقر الخ .
لقد تكرر ااسياناريو السيء الذي عهدناه عن الاحكام السابقة وهي تحول أعضاء الحكومة وأركان النظام و رجال الاعمال والبرلمانيين و المصفقين و المنافقين بسيارتهم الفارهة و بمظاهرهم ، الى المدينة التي سيزورها الرئيس حيث لا مكان للسكان الأصليين و لا مجال للتعرف على معاناتهم والمشاكل التي يعيشونها في الظروف القاسية .
لقد كان من الصواب ان تتحول هذه الأموال المستخدمة في هذه الزيارة والاموال كذالك التي خصصت لما يسمى مفوضية تآزر و صندوق كورونا و كل الملايين التي تم هدرها في كلمة حق اريد بها باطل الى دعم الاسعار ليعيش المواطن في ارضه بسلام ويعم نفعها البلاد والعباد ، فهذه الأموال التي خصصت لمشاريع وهمية لم يستفد منها المواطن بل صارت بقرة حلوبا للمسؤولين وتم نهبها و اخفاءها وبقي المواطن المسكين هو الضحية .