أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، فجر اليوم الاثنين زيارة تفقدية غير معلنة لعدة مناطق داخل العاصمة للاطلاع ميدانيا على سير الخطة الأمنية الجديدة ، بعد تزايد عمليات السطو والحرابة والقتل مؤخرا.
ورافق ولد الغزواني خلال جولته وزير الداخلية، وزير الدفاع، ومدير الأمن، وقائد الدرك وقائد الحرس، و استمع غزواني الى شروح حول الخطة الأمنية المتخذة لتأمين ارواح و ممتلكات المواطنين.
وسبق أن عرفت مناطق من البلد خروج مسيرات شعبية مطالبة بتوفير الأمن، بعد مقتل أستاذ جامعي في أحد احياء العاصمة وهي الجريمة التي هزت الشارع الموريتاني ، وطالب المحتجون بقتل القتلة ونفيهم من الارض و جعلهم مقابر بدل من سجنهم و رعايتهم لان ذالك يكلف الدولة م لا طاقة لها به خصوصا، ان المجرمين لافائدة فيهم ولن يصلحوا أبدا ، ومن الإصلاح قبرهم و تطهير ارض الله منهم ، حسب ما طالب به الشارع الموريتاني .
و قد تم تداول عدة صور وفيديوهات مؤخرا تتحدث عن انفلات أمني في العاصمة، ونواذيبو وعدة مناطق اخرى من البلد ، وفي المقابل تم نشر الدوريات الأمنية بكثرة في شوارع العاصمة نواكشوط .