ذكرت الإدارة العامة للأمن الموريتاني إن مهاجرين غير شرعيين دفنوا جثة رفيق لهم بشاطئ مدينة نواكشوط «خوفا من اكتشاف حقيقتهم».
وأوضح بيان لإدارة الأمن أنه وبعد قطع مسافة قصيرة تبين للمجموعة التي تضم عشرات الأشخاص «عجز القارب عن حملهم جميعا لمسافة أطول، فقرر بعضهم العودة سباحة إلى الشاطئ، وبمجرد وصولهم لفظ المعني أنفاسه الأخيرة».
وأضاف البيان أن الجثة عثر عليها من طرف بعض المواطنين يوم الأربعاء على شاطئ العاصمة نواكشوط، حيث أبلغوا مصالح الأمن.
وأكد البيان أن وفاة المعني كامت طبيعية، نافيا أن يكون الأمر متعلقا بجريم