تبدو موريتانيا واحة استقرار في منطقة تتخبّط في لُجج الفوضى. فبعد عشرة أعوام من الفساد المالي والاداري ، أظهر النظام الحالي قدراً كبيراً من المرونة والتكيّف. ويعكس الوئام الذي يعمّ البلاد وديمومة النظام وقدرةَ النخب والسياسيين على توجيه الموارد الاقتصادية لقطاعات هي في امس الحاجة كالتعيم والصحة , لان ذالك يخلق مظهر تغييري وتعدّدي يسمح باحتواء السخط الاجتماعي، وضبط المجتمع، وتوطيد أركان حكمه. ولهذه الاسباب اعتبر السياسي البارزمحمد محمود ولد احمد جدو أن تبرعات بناء المدارس تساهم في رقي المجتمع
وهذا ماعمل عليه حيث قام برميم مدرسة متهالكة في عرفات علي نفقته الخاصة .
ويقول محمد محمود " لموقع الاعلامي" في حفل اقامه الاهالي بمناسبة انهاء ترميم الإعدادية "بفضل الله عز وجل وبتوفيق منه وتقرباً لله وخدمة لأبناء شعبنا رممت هذا الصرح العلمي علي نقتي الخاصة مساهمة مني برفع العلم والتعليم في مقاطعة لنتظم الطلبة فيها، خدمة لطلاب هذا الحي وكم من الأجيال التي ستتخرج منها وستواصل مشوار العلم والتعليم،
ووجه الدعوة للميسورين بتوجيه المنح والهبات وتوفير قطع الأراضي وتشييد المدارس؛ لأن المدارس ركائز أساسية لنشر المعرفة والعلم،.
وأضاف "أن مشاركتي بترميم اعدادية رقم 3 المعروفة "بصاكورة" يشعرني بالسعادة؛ لأن هذا واجب وطني، فكل إنسان وطني شريف لدية المقدرة على التبرع فيجب أن يتبرع لصالح خدمة وطنه وشعبه في أي مجال يراه مناسباً، ومجال المدارس أمر مهم لنساعد الطلبة على الدراسة في أماكن ملائمة ونبعد عنهم الازدحام في الصفوف
الاعلامي