الاستطلاع - عندما أتخذ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أمس الاول ، قراره باقالة الحكومة او قبوله استقالتها من الفها الى يائها ، انطلقت التهاني والتبريكات والافراح عبر منصات التواصل الاجتماعي ، وهناك من دعا الى مسيرات تاييد عبر الشوارع ، واطلاق منبهات السيارات فرحا وغبطة ، وهناك من يقول يجب اغتنام الفرصة لنهنىء انفسنا و نقيم السهرات هذه الليلة بعد عامين من الاحباط و الياس وغياب الادارة و سوء التسيير ، وارتفاع الاسعار وعدم شعور المسؤولين ورجال الاعمال بوجود رقيب ولا عتيد ولا ناهي او منتاهي حسب تعبير البعض .
لكن منذ أمس بعد الثانية زوالا تراجعت هذه الافراح و بدأ الاحساس بخيبة أمل وبالصدمة ، و من الناس من قال سانام ليكون ما سمعت مجرد حلم .