قرار لا مبرر له على الاطلاق ، قرار جاء من اجل تعويض عشرات مليارات سوء التسيير والنهب ، قرار سلبي جدا ، ضحيته هو الشعب الفقير المسكين الذي يروح ويصبح على سياسات فاشلة ومشاريع لا أساس لها ، تذكر ولا ترى .
من الغريب ان شعوب العالم في دولها ، تستفيد من خدمات الماء والصحة والتعليم و كل عينات الرعاية الاجتماعية ، و الشعب الموريتاني يلاحقه الندم طول الدهر و من حين لآخر .
فماذا جنى الشعب من سياسات وقرارات حكوماته المتعاقبة عليه ، ماعدى الفساد و النهب و الاجحاف به .
لقد آن الاوان لهذه الحكومات أن تطوي حقائبها و تذهب الى غير رجعة و تخلى سبيل الخيرين و المخلصين و المهتمين ببناء البلد ، لمعالجة الآثار السلبية لسوء التسيير والاختلاس والنهب و خيانة المسؤولية ، و أظن أن ذالك قد يستغرق عشرات السنين اذا لم يكن قرونا .ت