
الاستطلاع - اجمع المراقبون في تكند وغيرها على فشل المهرجان الذي تم افتتاحه الليلة الماضية من طرف وزير الثقافة والاتصال والعلاقات مع البرلمان ، الحسين ولد مدو بحضور والي الولاية و باقي السلطات المدنية والعسكرية و المنتخبون على مستوى المذرذرة وتكند .
المجموعة الشبابية التي نظمت المهرجان واستنزفت بموجبه جيوب بعض الاطر والتجار ورجال الاعمال و الوجهاء اختارت عنوان مهرجان ترارزه للتراث ، وحسب المراقبين فإن التحضيرات كانت في أسوإ حالها وقد غلبت عليها الفوضى و عدم النظام بينما غاب عن المهرجان اغلب اطر الولاية ، و افتقد المهرجان ايضا الى الكثير جدا من التنظيم و الحضور والمهنية ، وقد تحول المهرجان في نظر البعض الى امسية زيدانية بامتياز من خلال الكلمات والعبارات التي اطلقها جل المتدخلين ، وكانت موجهة اساسا الى مسامع خديجة منت الشيخ ماء العينين وهي ابنة المدعوة العزه بنت الشيخ أياه و باقي اخوتها ، ( بيت القصيد ) .
وكانت هذه المجموعة الشبابية قد اعدت نشيدا وصفه البعض انه لا يمثل الولاية من قريب ولا من بعيد ، بل يتماشى فقط مع رغبات ( دينكات ) و لم تسمى فيه ولاية ترارزه بل تضمنت كلماته ذكر الامارة فقط ، وكأن البلد ما زال يعيش عهد ما قبل الاستقلال .
وكانت هذه الجماعة المشرفة قد هيأت جمالا ونوقا و حميرا مستأجرة من ضاحية المدينة ، ودعت الوزير وباقي الوفد الرسمي لمشاهدتها و سط الظلام ًالحالك وكأن العين تتخيل رؤيتها وهي تقوم باستعراضات خلف ظهور الناس ، على مرتفع رملي يبعد نحو 150 مترا من مقر المنصة ، إنها مهزلة لا تصور ، من جهة اخرى فإن هذه المجموعة طلبت من الصناع التقليديين إحضار بعض منتوجاتهم و احضرت طبلا سمته طبل المحصر ، فيا لها من مهزلة .
تابعًونا في تغطيات اخرى